قالت وزارة الموارد المائية والرى إنها تبذل جهوداً كبيرة لتحقيق الإدارة المثلى للموارد المائية فى مصر لضمان الاستفادة القصوى من كل قطرة مياه وتعظيم العائد من وحدة المياه، مؤكدًا على التأثير الإيجابى الكبير للمشروع القومى لتأهيل الترع لما له من أهمية كبيرة فى توصيل المياه لنهايات الترع، وتحقيق العدالة فى توزيع المياه بين كافة المزارعين على الترعة.
وهناك عدد كبير من المزارعين لديهم تجارب كثيرة فى تطبيق نظم الرى الحديثة، لما له من تأثير ايجابى على الفلاح من ناحية الإنتاجية وتحسين مستوى المعيشة، حيث تسهم نظم الرى الحديثة فى زيادة الانتاجية المحصولية، فضلا عن ترشيد استخدام المياه.
وتعتمد الوزارة على التكنولوجيا الحديثة فى إدارة الموارد المائية، مثل استخدام شبكة للرصد “التليمتري” لقياس مناسيب المياه ونقلها بشكل فورى لمتخذى القرار بالوزارة، واستخدام صور الأقمار الصناعية والنماذج العددية فى التنبؤ بالفيضان والسيول ومتابعة مساحات المحاصيل الزراعية ورصد التعديات على نهر النيل والمجارى المائية للتحرك بشكل فورى لإزالتها بالتعاون مع الأجهزة الأمنية والمحافظات المعنية.
وأجمع الفلاحين على أن استخدام الرى بالتنقيط وترشيد استخدام المياه، أدى إلى زيادة الإنتاج وتخفيض كمية تسميد النباتات، ما أدى إلى ترشيد الإنفاق.