في ذكرى معركة حطين .. 833 عاما على إذلال الصليبيين ودحرهم
- صادف اليوم ، الذكرى السنوية الـ 833 لمعركة حطين، التي انتصر فيها جيش المسلمين بقيادة صلاح الدين الأيوبي، على الصليبين المتواجدين في بلاد الشام وبيت المقدس (مدينة القدس).
– وكان يوم 4 تموز/يوليو 1187، شاهدا على دحر جيش المسلمين للقوات الصليبية، في معركة استمرت 7 ساعات متواصلة، في قرية حطين الفلسطينية والقريبة من مدينة طبرية، حيث سقط خلالها مئات القتلى والجرحى والأسرى من جيش الصليبيين. - ويروي مؤرخون أنه منذ عام 1099، احتل الصليبيون بيت المقدس والساحل الفلسطيني وعدد من بلاد الشام وارتكبوا أفظع الجرائم بحق الأهالي، كما نصّبوا أنفسهم أمراء وملوك على تلك المناطق، واستمر ذلك الحال على مدى قرن من الزمان.
- وأضاف المؤرخون أنه “وبعد انتصاره القائد صلاح الدين الأيوبي في معركة حطين، ووقوع ملك القدس وكبار قادة الصليبيين في الأسر، سقطت المدن والقلاع التي أقامها الصليبيون تباعاً في أيدي صلاح الدين مثل طبرية، وعكا، وقيسيارية، ونابلس، ويافا، وبيروت”.
- وأشار المؤرخون إلى أنه “وبعد أن ظلت مدينة القدس أكثر من 90 عاماً خاضعة لسيطرة الصليبيين، أصبح الطريق ممهدا أمام القائد صلاح الدين الأيوبي لدخول وفتح المدينة التي طالما حلم بفتحها وتحريرها، حيث قام بحصارها حصاراً قوياً من يوم الـ 20 من أيلول/سبتمبر 1187، حتى تمكن من تحقيق ذلك في 2 من تشرين الأول/أكتوبر، حيث طلب حكام المدينة الصلح، ودخل صلاح الدين القدس في مشهد عظيم لن ينساه التاريخ”.
- وتعتبر معركة حطين من أهم المعارك التي أنزلت الهزيمة القاسية بالصليبيين الذين احتلوا المناطق الإسلامية في بلاد الشام، والتي أدت إلى تراجع قوة الصليبين ونفوذهم بشكل كبير جدا، إضافة إلى أنها كانت الفرصة الأبرز لتحرير القدس بعد أعوام طويلة من الاحتلال الصليبي.