تسعى الحكومة البريطانية، لتطبيق خُطة بموجبها يتم استبدال التباعد الاجتماعي بشهادات اللقاح لدخول النوادى والمطاعم وغيرها من أماكن الترفيه.
ولكن يبدو أن هذه الخطوة تواجه رفضا من قبل بعض العاملين في قطاع التجزئة المتضرر بالفعل بسبب وباء كورونا، حيث يرون أن إجبار الناس على إظهار شهادة حصولهم على جرعتى اللقاح أو تقديم اختبار سلبى لفيروس كورونا، لن يشجعهم على الذهاب إلى الحانات والنوادى.
ومن جانبها قالت شركة REKOM UK، مالكة نوادى ليلية، إنها لن تطلب شهادات لقاح كورونا للدخول عند إعادة فتح الأماكن، وفقا لموقع “سكاى نيوز” البريطاني.
ويأتي ذلك على الرغم من أن الحكومة نصحت الأندية بالقيام بذلك، بعد رفع معظم قيود فيروس كورونا المتبقية في إنجلترا في 19 يوليو.
وقال بيتر ماركس، الرئيس التنفيذي للشركة، الذي يمتلك 42 ملهى ليليًا بما في ذلك سلاسل، لوكالة “بريس أسوسيشن” البريطانية إن إعادة فتح النوادي الليلية ستعمل بنفس الطريقة التي تعمل بها الحانات.
وقال ماركس إنه كان سعيدًا لأن النوادي الليلية ستكون قادرة على إعادة فتح أبوابها بكامل طاقتها ودون أي شرط، وهو أمر نعتقد أنه كان يخلق حاجزًا أمام متعة العملاء وإعادة الصناعة إلى قدميها.