عبرت الاستخبارات الأمريكية عن مخاوفها من أن المجموعات الإرهابية قد تستخدم الذكرى السنوية الـ20 لأحداث 11 سبتمبر والتطورات في أفغانستان لأغراض الدعاية ومن أجل تجنيد أعضاء جدد.
ونقلت قناة “سي أن أن” الأمريكية، أمس الجمعة، عن نشرة استخباراتية أعدها مكتب التحقيقات الفدرالي الأمريكي ووزارة الأمن الداخلي والمركز الوطني الأمريكي لمكافحة الأرهاب، أن الإرهابيين من تنظيمي “القاعدة” و”داعش” كانوا يشيرون في الأونة الأخيرة إلى أحداث 11 سبتمبر في بياناتهم الدعائية، وكذلك إلى التطورات الأفغانية الأخيرة، في محاولة لتجنيد أعضاء جدد وزرع المشاعر المتطرفة في الولايات المتحدة.
وأضافت أن الاستخبارات الأمريكية تشك في أن المتطرفين من سكان الولايات المتحدة يستعدون للقيام بأي هجمات، مسترشدين حصريا بالذكرى السنوية العشرين القادمة لآحداث 11 سبتمبر، لكنها لا تستبعد أن “تزامن عدد من الحقائق”، بما فيها انسحاب القوات الأمريكية من أفغانستان، قد يؤدي إلى “أعمال عنف”.
واختطف 19 إرهابيا من تنظيم القاعدة في 11 سبتمبر عام 2001 أربع طائرات ركاب ووجهوا اثنتين منها إلى برجي المركز التجاري العالمي في نيويورك، والطائرة الثالثة إلى مبنى البنتاغون في ضواحي واشنطن. أما الطائرة المختطفة الرابعة فكانت متوجهة إلى العاصمة واشنطن أيضا، لكنها أسقطت بالقرب من مدينة شينكسفيل (بولاية بنسيلفانيا). وأسفر هذا الهجوم الإرهابي عن مقتل حوالي 3 آلاف شخص.
(تاس)