حملت جامعة الدول العربية اليوم الاثنين حكومة الاحتلال الإسرائيلي وأذرعها المختلفة المسؤولية الكاملة عن حياة الأسرى الفلسطينيين وما يتعرض له ذووهم وأقاربهم من معاناة وتداعيات اعتقالهم وابتزازهم وترهيبهم.
وأكد الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة بالجامعة العربية الدكتور سعيد أبوعلي في تصريح صحفي له دعم الجامعة المطلق لنضال الشعب الفلسطيني وأسراه البواسل لاسيما أن قضية الأسرى هي قضية “حق وحرية وعدالة”.
وقال أبوعلي إن “الأمانة العامة تتابع بقلق بالغ ما تقوم به سلطات الاحتلال من إجراءات عقابية شاملة بعد واقعة هروب ستة أسرى من سجن الجلبوع وإعادة إعتقال أربعة منهم بالإضافة إلى إجلاء عدد من الأسرى وتشتيتهم في مختلف السجون الإسرائيلية في سلسلة من الإجراءات القمعية التي يتعرضون لها وعائلاتهم”.
وحذر من “معاقبة الأسرى الفلسطينيين أو المس بهؤلاء المناضلين من أجل الحرية والعدالة الإنسانية أو التنكيل بهم” مشددا على حقهم في ضمان معاملتهم وفقا لقواعد القانون الدولي الإنساني والشرعية الدولية.
وطالب منظمات المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان بأن تضطلع بدورها في حماية الأسرى الفلسطينيين من خلال الضغط على سلطات الاحتلال للتقيد بالاتفاقيات الدولية خاصة اتفاقيات جنيف الخاصة بحقوق الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين.