نشرت وزارة الداخلية، على صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، لقطات حقيقية لتحرير طفل أسيوط المختطف والقبض على الجناة، فيما لقي أحد المتهمين في أثناء تحرير الطفل، مصرعه، في تبادل لإطلاق النيران مع الشرطة.
وتلقى مركز شرطة ساحل سليم بمديرية أمن أسيوط بلاغا من (نجار – مُقيم بقرية الشامية) بأنه أثناء لهو نجله (أمير نادي عزت 6 سنوات) أمام منزله بنفس الناحية، فوجئ بقيام شخصين مجهولين يرتديان كمامات ويستقلان دراجة نارية سوداء اللون “لم يحدد رقمها” باختطاف نجله وهروبهما.
على الفور تم تشكيل فرق بحث برئاسة قطاع الأمن العام وبالاشتراك مع قطاعي الأمن الوطني والأمن المركزي والأجهزة الأمنية بمديرية أمن أسيوط لسرعة تحرير الطفل المختطف وضبط الجناة.
وتوصلت التحريات إلى أن المتهمين حددوا الطفل المختطف وتنفيذ مخططهم الإجرامي وبحوزتهم أسلحة نارية والهرب لداخل الزراعات المتاخمة بدائرة المركز واتصلوا بأهليته لطلب دفع مبلغ مالي كفدية نظير إطلاق سراحه.
وبتكثيف التحريات والاعتماد على الإمكانيات الفنية ومصادر جمع المعلومات.
وتوصلت الجهود إلى تحديد المتهمين ومكان إخفائهم للطفل بمنزل بإحدى القرى بدائرة المركز وتبين أنهم (3 أشخاص لإثنين منهم معلومات جنائية – مقيمين بدائرة المركز).
وعقب تقنين الإجراءات، تم استهدافهم برئاسة قطاع الأمن العام ومشاركة مديرية أمن أسيوط مدعومين بمجموعات قتالية من قطاع الأمن المركزي ولدى استشعارهم بالقوات بادر أحد المتهمين بإطلاق أعيرة نارية تجاه القوات.
وأحكمت القوات التعامل معه حتى تم إسكات مصدر النيران وتبين مصرعه وعُثر بجواره على بندقية آلية بالخزينة الخاصة بها وسلاح أبيض “مطواة” والهاتف المحمول المستخدم في الواقعة وأمكن ضبط باقي المتهمين وبحوزة أحدهم فرد خرطوش وطلقات من ذات العيار وتحرير الطفل المختطف سالما، الأمر الذي لاقى استحسان جميع أهالي القرية.
واتخذت الإجراءات القانونية.