أعلن مكتب المدعي العام السويدي ووسائل إعلام محلية أن السلطات اعتقلت سيدتين يشتبه في ارتكابهما جرائم حرب في سوريا، في أول اعتقالات من هذا القبيل في هذه الدولة الاسكندنافية.
ووفقا لبيان صادر عن مكتب المدعي العام، وصلت ثلاث سيدات من المناطق التي كانت خاضعة لسيطرة تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) يوم الإثنين إلى مطار ستوكهولم، حيث اعتقلت اثنتان، فيما أطلق سراح الثالثة بعد استجوابها.
وقال الادعاء لوكالة الأنباء السويدية (تي.تي.) إن السيدتين سيتم استجوابهما قبل أن يقرر الادعاء إمكانية توجيه اتهام رسمي لهما.
وقال التلفزيون السويدي (إس.في.تي) إن إحدى السيدتين يشتبه في ارتكابها جرائم إبادة جماعية وجرائم ضد الإنسانية.
وذكرت وكالة الأنباء السويدية أن الإدارة الذاتية الكردية في شمال شرق سوريا، حيث أقام تنظيم داعش مقرا لخلافته المزعومة قبل انهياره في 2017، قررت في يونيو ترحيل النساء الثلاث، اللائي كن جزءا من داعش، وهن مواطنات سويديات، بحسب Associated Press وRT.
وقال شيار علي، ممثل الأكراد في بلدان الشمال الأوروبي، للوكالة: “لا نستطيع، ولا نملك الموارد لتقديمهن إلى العدالة. وكونهن جزءا من منظمة إرهابية أمر مخيف، بالنظر إلى ما ارتكبه تنظيم داعش”.