هبطت فى مطار الخرطوم الدولي طائرتان مصريتان تحملان كميات من مواد الإيواء والأدوية والأجهزة الطبية، في مستهل جسر جوي يتواصل حتى يوم الخميس المقبل، ويتكون من 9 طائرات.
وقال وزير التنمية الاجتماعية السوداني أحمد آدم بخيت، في تصريحات صحفية إن “الطائرتين تمثلان مقدمة الجسر الجوي المصري للشعب السوداني لدعم المتأثرين بالسيول والفيضانات”، لافتا إلى أن “السودان سبق أن استقبل مثلها إبان جائحة كورونا وفيضانات العام السابق وغيرها من الوقفات التاريخية للشعب والقيادة المصرية مع أشقائهم في السودان”.
وأشار إلى وصول طائرات أخرى حتى يوم الخميس المقبل واصفا الدعم بالمقدر وحيا الشعب والقيادة المصرية والرئيس عبد الفتاح السيسي على هذا العمل والمجهود موضحا أن تلك المواقف تعزز العلاقات التاريخية الممتدة بين البلدين.
وتابع أن هذا “الدعم سيكون عضدا وسندا للسودان في مواجهة الكوارث التي خلفتها السيول، وأيضا في مناطق النزاعات، والاحتياجات”.
من جانبه قال سفير مصر لدى السودان حسام عيسى، إن الجسر الجوي يتكون من 9 طائرات، مشيرا إلى أن الطائرتين اللتين وصلتا اليوم تحملان أدوية ووسائل خاصة بالإغاثة بالنسبة للذين تأثروا بالسيول، لافتا إلى أن تلك الشحنة والشحنات المقبلة تضم أغطية وخيام وأجهزة طبية وأدوية، وكلها من المستلزمات الخاصة بالعون الإنسانيّ.
وأوضح أن هذا الأمر يأتي في إطار التعاون الكامل والدعم بين المؤسسات المصرية والسودانية فيما يتعلق بالتعامل مع مصابي السيول.
وأضاف أن التعاون بين البلدين موجود في كل المجالات، موضحا أنه من المقرر أن تصل طائرات أيام الإثنين والثلاثاء والأربعاء، وطائرة يوم الخميس المقبل، ليكتمل الجسر الجوي الخاص بالمتأثرين بالسيول والأمطار.