سفن وطائرات وملاعب من الخشب.. شاهد إبداعات النحات محمد ربيع (صور)

كتبت : دينا سليمان

أعمال فنية من الخشب ابتدعها فنان تشكيلي يبلغ من العمر 56 عام، يمتلك موهبة تعطي للنفس البهجة ورهفة المشاعر.

في إحدى المناطق في محافظة الأسكندرية يقيم شخص يدعى ” محمد ربيع” لدية ورشة صغيرة في نطاق الدخيلة، يقوم بصناعة نحت المجسمات الخشبية، رغم عمله كا موظف في إحدى المؤسسات الحكومية إلا أنه يعيش ساعات طويله مع تلك التحف الفنية التي بدأ العمل بها منذ 30 عام.

وفي إحدى التصريحات الصحفية قال “محمد ربيع” أنه اتخذت النجارة كـ هواية في بادئ الأمر فهي مهنة والدي، ثم تطورت إلى فن النحت على الخشب لأصنع منها يخوتًا وسفن، فأهوى منذ الصغر مشاهدة السفن في الميناء، حتى تدربت على صنع نماذج مصغرة منها، وأصبحت الهواية عملًا احترافيًا ومهنة بجانب وظيفتي.

وأضاف “ربيع”، اصمم كل المشغولات الخشبية، وأي مجسم يمكن تنفيذه على الخشب، من المراكب الشراعية واليخوت، وسفن البترول، وتايتنيك، سيارات النقل واللودر، وأيضا صممت مركب خشبية داخل زجاجة، وآخر أعمالي كانت كأس الأمم الإفريقية، من الخشب المموج، واستغرق 3 أيام في تصنيعه، بإمكانيات وأدوات بسيطة.

وتابع أن نحت المركب تستغرق معه يومين من العمل المستمر، فهي تمر بعدة مراحل وهي التقطيع، والنحت، والتركيب والصنفرة، والورنيش أو اللاكيه لليخوت، بجانب تركيب الشراع والذي يوجد منه أنواع عديدة مثل القماش، والبلاستيك وغيرها.

250جنيه هو سعر بيع المركب الصغير، و450 سعر المركب الكبير، وهذا يختلف عن سعر اليخوت التي تبدأ من 700 جنيه، مضيفًا أن اليخوت وسفن البترول تستغرق وقت كبير في النحت والتصنيع، والذي يصل إلى شهر فأكثر، وهو ما يجعل عملي قليل فيها لضيق الوقت لدى، والإمكانيات البسيطة التي أعمل بها، فالقطعة كلها تُصنع يدويًا وبأدوات بدائية.

أشار إلى أن الكثير من أعماله البحرية يتم اختيارها لتوضع بداخل الميناء وأثناء الاحتفالات، بالإضافة إلى طلبات طلبة القوات البحرية من قطع السفن بتصاميم معينة للاحتفاظ بها، وهو ما يشعره بالفخر والسعادة، لوقوع اختيارهم على أعماله، وأن يكون متميز، فهذا نتاج جهد وإتقان فيما يقدمه من عمل وفن.

Exit mobile version