كتبت : دينا سليمان
أكد وزير الخارجية، سامح شكري، اليوم الأربعاء، أن مصر حريصة على إيجاد حل وصيغة لاستعادة العلاقات الطبيعية مع تركيا إلا أن هذا الأمر يحتاج إلى مزيد من الوقت.
وقال شكري في حوار مع وكالة “بلومبرج” الأمريكية: “إن مصر حريصة على إيجاد حل وصيغة لإعادة العلاقات الطبيعية مع أنقرة، لكن هناك المزيد من العمل الذي يتعين القيام به”.
وأضاف شكري أن: “عندما تكون مصر راضية عن حل القضايا العالقة، سيفتح الباب لمزيد من التقدم”، مشيرا إلى توقعه بأن هذه المباحثات الجارية بين البلادين قد تحتاج إلى بعض الوقت.
وحول أزمة سد النهضة، قال شكري إن مصر ملتزمة بالمحادثات وحريصة على تجنب أي صراع عسكري، مضيفا أن الرئيس عبد الفتاح السيسي لم يقصد شن عمل عسكري ضد إثيوبيا، إلا أنه أكد أن جميع الخيارات متاحة فيما يخص أزمة سد النهضة.
وأضاف ان: “مصر ترغب في مفاوضات متقدمة، حيث انها مستمرة في المفاوضات مع الجانب الإثيوبي منذ 10 سنوات”.
وتابع أن: “تدعم مصر عقد المفاوضات تحت رعاية الاتحاد الافريقي برئاسة الكونغو الديمقراطية ورئيسها فيليكس تشيسكيدي، والقيام بدوره لمساعدة كافة الأطراف على إيجاد حل لمشاكلهم”.
وشدد على أن جميع الأطراف لا ترغب في الصراع فيما يخص أزمة سد النهضة، مشيرا إلى أن مصر مستمرة منذ 10 سنوات في المفاوضات من أجل إيجاد حل للمشكلة بالتفاوض وفق القانون الدولي.
وفيما يخص أفغانستان، أشار شكري إلى أن الدول العربية لا تعتقد أيضا أن انسحاب الولايات المتحدة من أفغانستان يشير إلى فك ارتباط أوسع عن المنطقة.
وقال شكري إن الجامعة العربية ستشهد اجتماعا على مستوى وزراء الخارجية، حيث سيتم طرح قضية الانسحاب الأمريكي من منطقة الشرق الأوسط.