- فى أولى أيام شهر سبتمبر، والذي سيكون مطالب من المواطنين خلاله دفع فوتير المرافق العامة التي يستخدمونها بشكل ثابت من فاتورة كهرباء وغاز ومياه.
- وأكثر فاتورة يخاف من قيمتها المواطنين هي فاتورة الكهرباء، وذلك لارتفاع قيمتها خلال الشهرين الماضيين، يوليو وأغسطس، وكانت أعلى قيمة للفواتير مرت على وزارة الكهرباء وفقاً لتصريحها.
-ومع حصول المواطنين على فواتير كهرباء مرتفعة، ظنوا أن هناك خطأ ما من قبل وزارة الكهرباء في تسجيل الفاتورة، أو أن من الممكن أن يكون محصل الكهرباء قد أخطأ عند تسجيل قيمة فاتورة الكهرباء.
-ولكن طمأنت وزارة الكهرباء بنفسها، المواطنين تجاه هذا الأمر حين قالت إنه يتم مراجعة الفواتير بشكل دقيق جدا ونسبة وجود الخطأ قليلة ولكن ليس من المستحيل وجوده.
-وأعلنت الشركة القابضة للكهرباء، أنها انتهت من مراجعة فواتير الكهرباء الخاصة بـ 30 مليون عداد كهربائي ليتم إصدار الفواتير بدءًا من اليوم لتكون فاتورة كهرباء سبتمبر اليوم مع المحصلين بعد طباعتها ويذهبون بها للمواطنين.
-وأكدت الشركة أنها تستبعد القراءات الشاذة وغير المعبرة عن الاستهلاك الحقيقي وأي فاتورة بقيمة غريبة يتم مراجعتها، مع مراعاة زيادة شرائح الاستهلاك الجديدة.
- وأرادت شركة الكهرباء طمأنة المواطنين بشكل أكبر تجاه قيم فاتورة الكهرباء، فنشرت الخطوات التي تتبعها لإصدار فاتورة. الكهرباء دون أي أخطاء وبالقيم الفعلية وتمثلت في:
خطوات إصدار فاتورة الكهرباء من الشركة
– تلتقط شركة شعاع صور عدادات الكهرباء، ومن ثم تبدأ الشركة بتفريغ القراءة الموجودة.
– يتم إرسال القراءات لغرفة تحديث القراءات بالإدارة التابعة لها الكشاف.
– بعد ذلك يتم إعادة إرسال القراءات إلى غرفة تحديث القراءات المركزية لمراجعتها.
– يستقبل مركز الإصدار القراءات لمراجعتها مرة أخرى، والتأكد من عدم وجود أي أخطاء.
– يحصل مركز إصدار القراءات بإدارة الحسابات لكل فرع من فروع التابعة لشركة توزيع الكهرباء على القراءات.
– الانتهاء من مراجعه فواتير الاستهلاك الشهرية وطباعتها.
– يراجع كل فرع من فروع شركة توزيع الكهرباء الفواتير بعد طباعتها بمركز الإصدار قبل عرضها على المشترك.
– يحصل المحصل على الفواتير ليوزعها على المواطنين ويحصل منهم على قيمتها في اليوم الأول من كل شهر ومقارنة قيمة الفاتورة بقراءة العداد.
-وعلى كل مواطن التأكد من وجود ختم رئيس الشركة والعلامة المائية والباركود، لإثبات صحة فاتورة الكهرباء قبل سداد قيمتها.
