اكد الرئيس التونسي قيس سعيد أمس الاثنين ان الحكومة الجديدة المرتقبة “ستكون بعيدة عن الانتهازيين واطماعهم” مشددا على أن بعض الأطراف لم يعد لها مكان في تونس بعد رفض الشعب لها.
جاء ذلك خلال لقاء الرئيس سعيد بنجلاء بودن المكلفة بتشكيل الحكومة بقصر قرطاج.
وأكد الرئيس سعيد خلال اللقاء انه لن يتراجع عن تصوراته ولن يتعامل مع من جوع الشعب ونكل به حسب وصفه.
واشار الى الاعداد الكبيرة من المواطنين التي خرجت الى الشوارع حيث قال “ان تونس تعيش لحظات تاريخية لم تعشها من قبل وانه ليس من حق أي مسؤول أن يخيب آمال التونسيين وتطلعاتهم”.
واوضح ” لقد تم السطو على إرادة الشعب التونسي من قبل نظام خفي يريد التحكم في الدولة ونحن لسنا تحت وصاية أي كان ومهمتنا هي تحقيق إرادة شعبنا الذي عبر عنها في هذه الايام الخالدة”.
وكان الرئيس التونسي قد كلف مؤخرا نجلاء بودن بتشكيل الحكومة في خطوة هي الاولى في تاريخ تونس التي لم يسبق لها ان ترأست امرأة حكومتها.
ويأتي هذا القرار بعد شهرين من الاجراءات الاستثنائية التي أعلن عنها سعيد بتجميد البرلمان واعفاء الحكومة.
الرئيس التونسي: الحكومة الجديدة ستكون بعيدة عن الانتهازيين وأطماعهم
