أفادت صحيفة “وول ستريت جورنال” بأن شركة “فيسبوك” الأمريكية أبطأت طرح المنتجات الجديدة على خلفية تقارير حول وجود أضرار بسبب منصاتها للتواصل الاجتماعي.
ونقلت الصحيفة، اليوم الأربعاء، عن مصادر مطلعة على الموضوع أن إدارة الشركة أبدأت خلال الأيام الأخيرة إصدار المنتجات الجديدة على خلفية التقارير الإعلامية وجلسات الاستماع في الكونجرس الأمريكي التي تتعلق بوثائق داخلية متعددة تسلط الضوء على أضرار ناجمة عن الخدمات التابعة لـ”فيسبوك”.
وأضافت المصادر أن المسؤولين التنفيذيين في الشركة علقوا كذلك بعض الأعمال الخاصة بالمنتجات الموجودة حاليا في ظل استمرار “مراجعات السمعة”، التي تشمل أكثر من 10 أشخاص، لاكتشاف نقاط “فيسبوك” التي يمكن أن تتعرض للانتقادات ولضمان عدم تأثير المنتجات سلبا على الأطفال.
سنودن مهاجما زوكربيرج: يقدم “فيسبوك” على أنها الضحية الحقيقية!
وتواجه الشركة فضيحة واسعة اندلعت إثر اتهامها من قبل الموظفة السابقة في “فيسبوك”، فرانسيس هاوغن، بالضلوع في تأجيج العنف في دول مختلفة وتجاهل الدراسات عن مواد مضرة بالأطفال في منصاتها للتواصل الاجتماعي.
وأدلت هوجن بشهادتها في الكونجرس، الثلاثاء، بعدما سربت مجموعة من البحوث الداخلية إلى السلطات وإلى صحيفة “وول ستريت جورنال” تحذر من أن فيسبوك قد يكون مضرا بالصحة العقلية للأطفال والمراهقين.
وجاءت الاتهامات بعد أن واجهت منصات “فيسبوك” و”ميسينجر” و”واتس آب” و”إنستجرام” للتواصل الاجتماعي، مساء الاثنين، عطلا يعتبر الأكبر في تاريخ الشركة أسفر عن تعليق عملها على نطاق عالمي استمر لحوالي 7 ساعات، بحسب “وول ستريت جورنال” و”روسيا اليوم”.