ما هو السيلوليت؟
-يعرف السيلوليت بأنه تجمع للدهون تحت سطح الجلد، بحيث تشكل على الجلد ما يشبه الدمامل الصغيرة جدًا، والمظهر الناتج عنها يشبه الشكل الخارجي لقشرة البرتقال.
يصيب السيلوليت ما يقارب 90% من النساء ما بعد سن المراهقة، حيث أنه أكثر شيوعًا عند النساء منه عند الرجال، وذلك بسبب:
١.كمية الدهون في العضل أعلى عند النساء.
٢.الجلد عند الرجال أسمك مما يقلل تراكم الدهون تحته.
٣.كما تلعب الوراثة دورًا في زيادة فرص حدوث السيلوليت.
-لا داعي للقلق من السيلوليت، وإنما يجب الوقاية منه أو تخفيفه إن وجد أو حتى التخلص الشبه نهائي منه، ويتم ذلك باتباع نمط صحي يشمل قواعد خاصة.
عوامل ظهور السيلوليت
توجد عدة عوامل تؤثر بشكل عام على مدى ظهور السيلوليت، وتمثلت هذه العوامل في الاتي:
نمط الحياة غير صحي، والذي يكون غالبًا معتمد على:
-سوء التغذية.
-اتباع الحميات غير الصحية وغير المتوازنة.
-قلة ممارسة النشاط البدني.
-التغيرات الهرمونية في الجسم، وخاصةً لدى النساء في مرحلة الحمل أو -انقطاع الطمث، وهذا العامل قد يكون سبب رئيس في حدوث السيلوليت.
-البشرة الجافة.
-كمية الدهون في الجسم.
-سماكة الجلد.
-لون البشرة، إذ يلعب دورًا كبيرًا في مدى وضوح السيلوليت وظهوره.
السيلوليت: اسباب اعراض وعلاج
طرق علاج السيلوليت
يوجد عدة حلول علاجية متوفرة لعلاج السليوليت، ومن أبرزها الاتي:
- المراهم الطبية
يوجد مجموعة من المراهم التجميلية التي تساهم في علاج السليوليت، ومنها المراهم التي تحتوي على كل من:
-الأمينوفيلين (Aminophylline)، لكن يجدر الذكر أن الأبحاث العلمية لا تعدها فعالة بشكل كافي، وقد يكون لها مضاعفات على البعض كونها قد تسبب تضيق الأوعية الدموية.
-الريتينول (Retinol)، حيث وجد أن الريتينول له دور فعال في تحفيز إنتاج الكولاجين في الجلد وزيادة سماكته، وبالتالي التقليل من وضوح مشكلة السيلوليت.
-الكافيين، والذي وجد أن له تأثير على حجم الخلايا الدهنية، ويساعد على تقليص مساحة السيلوليت.
-جميع المراهم التي تخص السيلوليت تساهم في تخفيف السيلوليت، ولا يوجد مرهم يزلها بشكل نهائي إلى يومنا هذا.
- التان (Tan)
التان يعني تسمير لون البشرة، وذلك لأن كلما كانت البشرة داكنة كان السيلوليت أقل وضوحًا، لذا لجأ العديد من الأشخاص لجلسات التسمير لتقليل مدى وضوح علامات السيلوليت في أجسامهم، وذلك عبر:
-تعريض الجسم لأشعة الشمس.
-استخدام أجهزة خاصة للتان.
لكن للأسف هذا ليس حل سليم للمشكلة، فسرعان ما يزول اللون البرونزي، كما أن التعرض للأشعة فوق البنفسجية قد يضر الجلد ويزيد من فرص الإصابة بسرطان الجلد، وفي بعض الحالات قد تزيد مشكلة السيلوليت سوءًا.
- الميزوثيرابي (Mesotherapy)
الميزوثيرابي هو علاج يقوم على حقن بعض المواد تحت الجلد، مثل: الفيتامينات، والمعادن، والأحماض الأمينية.
قد تساعد التقنية في تحسين مظهر السيلوليت وتخفيفه، إلا أن اثارها الجانبية قد تشمل التورم والعدوى، وخاصةً إن أجريت في مركز طبي يفتقد بعض الشروط الصحية.
- العلاج بالليزر
وافقت منظمة الدواء والغذاء الأمريكية (FDA) على استخدام العلاج بالليزر لعلاج السيلوليت، إذ تساعد هذه التقنيات على:
إذابة الدهون تحت الجلد.
تحفيز إنتاج الكولاجين.
التخلص من السيلوليت.
- التدليك والساونا
قد يكون للتدليك والساونا تأثيرات مؤقتة، وذلك لأنها تعمل على إزالة السوائل الزائدة من الجسم، مما يساهم في تخفيف السيلوليت لوقت قصير جدًا لا يتعدى الأيام.
الوقاية من السيلوليت
يوجد مجموعة من الأمور التي من الممكن القيام بها للحماية من السيلوليت وتجنبه من البداية، ومن أبرزها الاتي:
الحفاظ على الوزن الصحي
لا يمكن الجزم بأن فقدان الوزن الزائد قد يعالج السيلوليت ويكون هو الحل، إلا أن المحافظة على الوزن المثالي أو تخفيف الوزن الزائد وتجنب الزيادة المفاجئة فيه، كلها خطوات تلعب دورًا كبيرًا في الوقاية من السيلوليت أو تخفيفه.
يجدر الذكر أن اتباع الحميات القاسية لن يفيد قطعًا بتخفف السيلوليت بل بالعكس فقد يكون هو السبب في حدوث السيلوليت والمشكلات الأخرى، مثل: ترهلات الجلد وتشققاتها.
تناول الخضار والفواكه
العديد من الخضار والفواكه والبقوليات والمكسرات تحوي مضادات أكسدة قوية تلعب دورًا مهمًا في الحفاظ على صحة الجلد وحمايته ضد الجذور الحرة ووقايته من الالتهابات.
ينصح بالتركيز على تناول الأغذية الغنية بالماء، مثل: الخيار، والطماطم، والخضار الورقية.
ممارسة الرياضة بانتظام
تساعد الرياضة في الوقاية من السيلوليت والحد من ظهوره، ذلك لأن السيلوليت يحدث عندما تصبح الألياف الضامة تحت الجلد ضعيفة وأقل مرونة، وعند ممارسة الرياضة بانتظام يحدث:
بناء العضلات وزيادة مرونتها.
شد الجلد وتحسين مظهره.
الحد من ظهور السيلوليت.
كما يمكن أن تساعد كل من اليوغا، والتمارين التي تستهدف بناء الكلتة العضلية وزيادتها في الحد من السيلوليت.
شرب كميات وافرة من المياه
للحفاظ على جسم رطب وتجنب الجفاف يجب شرب ما لايقل عن 8- 12 كوب من الماء يوميًا.
الابتعاد عن التدخين
تبين وجود علاقة بين التدخين وحدوث السيلوليت، حيث يحد التدخين من تدفق الدم في الأوعية الدموية وبتالي تعطيل تشكل الكولاجين في الجسم مؤديًا ذلك لظهور السيلوليت.
من المعروف أن التدخين مرتبط بزيادة ظهور علامات الشيخوخة والتجاعيد مبكرًا، كما أنه سبب من أسباب جفاف البشرة المؤدية إلى السيلوليت.