نشرت اللجنة المنظمة لدورة الألعاب الأولمبية الشتوية، المقررة في العاصمة الصينية بكين العام المقبل، اليوم الإثنين، التعليمات والإرشادات لجميع المعنيين بالدورة.
وقد تضمنت تقييدا شديدا لحرية التنقل، في إطار جهود الحد من انتشار عدوى فيروس كورونا المستجد.
ومن المقرر أن ينطلق الأولمبياد الشتوي، في الرابع من فبراير 2022، وتستمر منافساته لمدة أسبوعين، بينما تقام الدورة البارالمبية الشتوية بعدها بشهر واحد.
وتتضمن الكتيبات التفصيلية الخاصة بالرياضيين والمسئولين، وممثلي وسائل الإعلام والمعاونين في مختلف الجوانب، إرشادات إجراء الفحوص بشكل يومي، وكذلك الالتزام بشكل صارم بارتداء الكمامات خارج المنافسات، وعدم السماح بالتحركات إلا بين أماكن الإقامة ومواقع إقامة المنافسات.
ويشترط على الأجانب المشاركين في الدورة، تلقي التطعيم الكامل باللقاح المضاد لفيروس كورونا، قبل أسبوعين على الأقل من دخول الصين، من أجل تفادي الخضوع للحجر الصحي لمدة ثلاثة أسابيع.
وبعد الانتقادات التي وُجهت لفنادق الحجر الصحي للرياضيين، الذين تبينت إصابتهم بالعدوى خلال أولمبياد طوكيو 2020، الذي أقيم في يوليو وأغسطس الماضيين، تضمنت كتيبات التعليمات معايير محددة لتلك المنشآت في بكين.
وشملت تلك المعايير ضمان توفير ثلاث وجبات في اليوم، مع توفير شبكة “واي فاي” مجانية للاتصال بالإنترنت، وآلية للتواصل مع الفريق الذي ينتمي إليه الرياضي.
وتشمل أيضا ضرورة أن يكون العاملون في فنادق العزل متحدثين للإنجليزية، مع توفير الدعم النفسي خلال فترة الحجر.
لكن لن يُسمح بمغادرة مكان الحجر الصحي قبل انتهاء الفترة المحددة لذلك.
وفي حالة انتهاك القواعد والتعليمات الخاصة بفيروس كورونا، تهدد اللجنة المنظمة بفرض عقوبات تتضمن غرامات مالية وسحب لأوراق الاعتماد.
وكما كان الحال في أولمبياد طوكيو الصيفي، سيكون الرياضيون مطالبين بمغادرة الصين بعد 48 ساعة على الأكثر، من انتهاء مشاركتهم في المنافسات.
l
.
