تسبب محمود عبدالرازق “شيكابالا”، قائد فريق الزمالك لكرة القدم في أزمة جديدة داخل صفوف الفريق، بسبب 1000 جنيه مصري.
وقال مصدر بنادي الزمالك إن إدارة النادي قررت فتح تحقيق رسمي، بسبب الحكم الذي حصل عليه نادي سبورتنج لشبونة مؤخرا.
وكان نادي سبورتنج لشبونة البرتغالي قد حصل على حكم من قبل المحكمة الرياضية الدولية، يقضي بالحصول على مبلغ 800 ألف دولار من الزمالك بسبب شيكابالا.
العقوبة جاءت بسبب رحيل شيكابالا عن سبورتنج لشبونة في عام 2015، بعد عام واحد من الانتقال إلى الفريق، قبل أن يتعاقد الزمالك معه.
وسيكون أمام الزمالك 30 يوما فقط من أجل سداد المبلغ لصالح الفريق البرتغالي، وإلا سيكون مهددا بمضاعفة العقوبة الموقعة عليه، بشأن الحرمان من قيد لاعبين جدد.
وكانت المحكمة الرياضية الدولية قد أيدت حكم الاتحاد الدولي لكرة القدم، بشأن حرمان الزمالك من القيد لفترتي انتقالات، بسبب توقيع لاعبه الشاب حسام أشرف لأكاديمية كاميرونية.
وأوضح المصدر أن سبب التحقيق الذى سيتم فتحه هو أن اللاعب لم يكن يتقاضى سوى 1000 جنيه سنويا في موسمي 2015-2016 و2016-2017، بسبب خصم مستحقات سبورتنج لشبونة منه، من أجل دفعها إلى النادي البرتغالي.
وكشف المصدر عن أن اللاعب وقع عقدا مع النادي في وقت سابق لمدة 5 مواسم منذ موسم 2015-2016 حتى موسم 2019-2020 وكان يحصل في أول موسمين على 1000 جنيه في الموسم، قبل أن يزيد المقابل إلى مليون و333 ألف جنيه في آخر 3 مواسم.
وأكد على أن إدارة الزمالك فوجئت بعدم سداد مستحقات النادي البرتغالي حتى الوقت الراهن، رغم خصم قيمتها من عقد شيكابالا في وقت سابق.