القصة تقول :
في عام 1915 م حدث هجوم خطير على محصول القطن بمدينة إنتربرايز بولاية ألاباما الأميركية من حشرة خنفساء القطن والتي تتغذى على أوراق القطن وقضت على المحصول الذي هو مصدر معيشتهم
و نتيجة لذلك قرروا زراعة الفول السوداني بدلا من القطن
و كانت المفاجأة أن عائد الأرباح من الفول السوداني فاق أرباح القطن بمراحل حتى لقبت المدينة فيما بعد ب ” مركز الفول العالمي “
و حتى لا ينسوا فضل الخنفساء
شيدوا لها نصبا تذكاريًا في أهم موقع بالمدينة حتى يتذكر كل من يراها فضل هذه الحشرة الضارة والخطيرة على مدينتهم فلولا هذه الحشرة الضارة لما فكروا في زراعة الفول السوداني والذي كان السبب في ازدهار المدينة وغناها
الخلاصة:
هناك آلام وأقدار قد تحرمنا من أشياء عزيزة نرغب فيها
لكن بفضلها نتمتع بأمور أعظم وتتفتح لنا آفاق جديدة
فما من تجربة ستمر بها إلا .. سَتُخرج منك أروع ما فيك
فلا تبتئس من شدة الأقدار فهناك جانب جميل يخفى عليك
ثق بربك وافعل ما في وسعك وتوكل عليه
من القارئ : محمد عيد محمد – الترعة البولاقية – شبرا