تستعد منطقة الأهرامات لاستضافة صاحبى السمو الملكي الأمير تشارلز، ولى العهد البريطاني وزوجته دوقة كورنوال الدوقة كاميلا، فى حفل استقبال بريطاني-مصري للاحتفال بالروابط بين البلدين في منطقة هضبة الجيزة المطلة على الأهرامات فى آخر محطات جولتهما في اليوم الأول من زيارتهما للقاهرة.
وزار منذ قليل الأمير تشارلز ودوقة كورنوال منطقة الأهرامات وأبو الهول حيث استقبلهما وزير السياحة والاثار الدكتور خالد العناني واصطحبهما في جولة.
وزار ولى العهد البريطانى وقرينته الزيارة هرم خوفو، واستمعا إلى شرح من العنانى، قبل أن يلتقطا الصور الفوتوغرافية .
ويزور أمير ويلز ودوقة كورنوال خلال زيارتهما للقاهرة، برامج ومؤسسات معنية بمجالات يلتزمان بدعمها، حيث يركز أمير ويلز على المسائل البيئية، والحوار بين الأديان، وحفظ التراث، وتوفير الوظائف والفرص للشباب والشابات. بينما تواصل دوقة كورنوال التزامها بدعم النساء، إلى جانب تعليم الفتيات.
وزارا صاحبا السمو الملكي عددا من المواقع التي لها أهمية ثقافية ودينية وبيئية في أنحاء البلاد.
وبحسب بيان للسفارة البريطانية، فإن الزيارة تأتي مباشرة بعد استضافة المملكة المتحدة لقمة العمل المناخي 26، وإعلان استلام مصر رئاسة قمة العمل المناخي 27 في سنة 2022. ولدى أمير ويلز اهتمام عميق وراسخ في هذه المسائل، وسوف ينتهز الفرصة لبحث سبل عملنا معا للتصدي لتغير المناخ.
ويتيح برنامج الزيارة لصاحبيّ السمو الملكي فرصة الاحتفاء بثقافة مصر القديمة وأهميتها الروحانية، والتطلع في الوقت نفسه إلى مصر الحديثة التي تحتضن مستقبلا أكثر صداقة للبيئة.
وتعد المملكة المتحدة من أكبر الدول من حيث حجم الاستثمار المباشر في مصر، حيث تبلغ قيمة استثمارات الشركات البريطانية 48 مليار دولار أمريكي في جميع القطاعات الاقتصادية شاملة قطاعات النفط والغاز والاتصالات والأدوية والسلع الاستهلاكية سريعة التداول