- حملة كبيرة شنتها وسائل الإعلام التونسية خلال الساعات الماضية على الفنانة نيللي كريم وزوجها هشام عاشور بعد انتشار مقطع فيديو لهشام منفعلا على أحد المعجبين في كواليس حفل ختام مهرجان “أيام قرطاج السينمائية”.
المقطع المتداول عبر مواقع التواصل الإجتماعي والمواقع التونسية تناول لحظات انفعال هشام وسط الزحام بسبب تجاوز أحد المعجبين مع زوجته، لكن القصة كان لها تفاصيل أخرى شهدها حفل الختام أدت لهذا المشهد.
فستانها تمزق على السجادة الحمراء
فى الفن تواصل مع مصدر كان شاهدًا على تفاصيل الواقعة ومادار فيها في ظل حضور إيهاب فهمي السفير المصري في تونس، حيث بدأت الأزمة منذ انطلاق حفل الختام عندما فوجئت نيللي كريم وهشام عاشور باقتحام بعض المعجبين للسجادة الحمراء للمهرجان أثناء دخولها في محاولة لالتقاط الصور معها، في ظل غياب تام من المنظمين اللذين تجاهلوا الواقعة ولم يتدخلوا تمامًا لتنظيم دخول الفنانين على السجادة الحمراء.
- تلك الفوضى تسببت في تمزق فستان نيللي بسبب احتكاك أحد المعجبين بها، مما تسبب في ضيقها هي وهشام، ولكنهما دخلا قاعة الحفل تقديرًا للموقف.
تجاهل كلمتها بعد التكريم
-الصحافة التونسية انتقدت نيللي كريم لأنها لم توجه كلمة شكر للمهرجان بعد حصولها على التكريم، ولكن ما لم يُنشر أو يصرح به رضا الباهي رئيس المهرجان أن نيللي لم يتم إخطارها أو الإتفاق معها على إلقاء كلمة بعد تسلم التكليم، وخلال وجودها على خشبة المسرح فوجئت بتسليمها التمثال وشكرها على الفور دون إعطائها الميكروفون لإلقاء كلمتها وهو الأمر الذي أثار دهشتها وتعجبها.
كيف أنقذها السفير المصري من التدافع؟
وعقب انتهاء حفل الختام توجهت نيللي وهشام برفقة السفير المصري إيهاب فهمي لمغادرة القاعة، وخلال هذه اللحظات اندفع عدد من المعجبين ودفعها أحدهم في غياب من الأمن ومنظمي الحفل، الأمر الذي دفع السفير المصري للتدخل وإبعاد الجمهور الذي حاول التقاط الصور وسط الزحام الشديد.
لماذا انفعل هشام عاشور على المعجب؟
الأمر لم ينته عند هذا الحد، فبعد خروج نيللي من القاعة حاول أحد المعجبين التقاط صورة سيلفي معها دون استئذان وكاد ان يلتصق بها، وهو الأمر الذي ضايقها وطالبت من المعجب أن يحترم رغبتها ويستأذن قبل التقاط الصورة فرد عليها بشكل غير لائق، وهو الأمر الذي أدى لانفعال هشام عاشور على المعجب، وطلب المغادرة واكتفي بقول: مش هنتصور مع حد.
نفس المصدر قال لنا أن نيللي واجهت مشاكل في فندق الإقامة، حيث فوجئت بنزولها في نفس الفندق الذي يقيم فيه الصحفيون، ولم تخطرها إدارة المهرجان بأية ترتيبات خاصة بإجراء لقاءات صحفية أو تليفزيونية بشكل منظم خاصة وأنها اتفقت مع إدارة المهرجان على الحضور لمدة يوم واحد فقط نظرًا لارتباطاتها الفنية في مصر.
