علق الدكتور سعيد عامر، رئيس لجنة الفتوى بالأزهر الشريف، عن إجازة الأب أن يوزع ميراثه على أولاده وهو على قيد الحياة، قائلًا إن هذا الأمر يحدث «بلبلة» في الكثير من البيوت المصرية.
وتابع: «الميراث تولاه الله – عز وجل – من بدئه إلى منتهاه ولم يتركه لنبي ولا لأى بشر، إنما الذى تولي توزيعه بكل حالاته هو الله عز وجل فى القرآن الكريم».
وأضاف أنه يجب أن نسلم لأمر الله – عز وجل – ونقول سمعنا واطعنا: «الذى تولي هذا الأمر هو الله، إذا البركة فى طاعته، يعني اللي هياخد الربع أو الثمن أو السدس ربنا هيباركله لأن هذا رزق وقسمته».
وأشار إلى أنه عندما يتدخل البشر فى أمور الميراث يبدأ النزاع، معقبا: «الكره والود دا بيتوارث، يبقي أنا خلقت كراهية فى أبنائي قبل موتي، حيث أنه من شروط الميراث موت المورث وحياة الوارث».
وأفاد أنه لا يوجد ميراث فى حياة المورث، متابعا أن ما فى حياة المالك هو الهبة والعطية أو الوصية، ولكن الفرق بين الهبة والوصية كبير: «لو وهبت لأي شخص من إبن أو بنت فحقه أنه ياخد المبلغ دا أو الشقة دي وينتفع بها فى حياتي، وتلك الهبة الرسول وضع لها شرط وهي أن يوفق بين الهبة لجميع أولاده ولايتركها لشخص واحد فقط، حيث أن هذا ظلم».