حكاية عامل قتل عشيق والدته وسلمه أبيه لقسم الشرطة: “استر على أمك يا سيد”

علاقة غير شرعية في الخفاء ظنت الأم والعامل أنها لن تنكشف خباياها مهما حدث، لكن كل أهالي منطقة أوسيم كانت على علم بها. استمر العشيقان في حضرة الشيطان كل صباح بعدما يستغلا ذهاب الابن والزوج إلى العمل فيتسلل العشيق ليرتمي في أحضان محبوبته، حتى أمس خلد الاثنان إلى النوم ليستيقظ الأول على صاعقة كانت بداية النهاية.

“في حد في البيت”، كلمات رددها الابن بعدما عاد من العمل على غير العادة، فتوجه مسرعا نحو المطبخ وأحضر سكينا مسنونا، وذهب نحو غرفة والدته، ليجد غريبا يحاول ارتداء ملابسه، ووالدته تلملم ملابسها لستر ما تبقى من الفضيحة، “استر على أمك يا سيد”.

لم يسمع الابن لوالدته واسودت الدنيا أمامه فلم يجد أمامه سوى القتل، فانقض على عشيق والدته، وراح يسدد له طعنة تلو الأخرى حتى أصبحت الغرفة ملونة بلون الدم، والأرض أصبحت بركة من الدماء، فجلس بجوار الجثة، ينتظر والده، ليحكي له ما حدث.

ما إن حضر الأب من العمل في تمام الساعة الثانية ظهرا، وسمع رواية الابن، أمسك بزوجته ولم يمسها بأذى، وهاتف قسم الشرطة التي حضرت وألقت القبض على ابنه وزوجته، الابن بتهمة القتل والأم بتهمة الزنا.

وأوضحت التحقيقات أن، بلاغًا ورد لمركز أوسيم، من عامل 46 سنة، بقيام ابنه “سيد”، 22 سنة عامل، بقتل شخص غريب بالمنزل ملكهم، وتوصلت التحريات التى أشرف عليها اللواء علاء فتحي مدير الإدارة العامة للمباحث، أن المنزل من 3 طوابق وعثر على جثة عامل 38 سنة، وبه طعنة بالفخذ وجرح غائر بالرأس، ويرتدي ملابسه، دون ملابسه الداخلية.

بمواجهة المتهم أقر أنه أثناء عودته من الخارج تناهى إلى سمعه حركة مريبة في المنزل، فأحضر سكين مطبخ، وفوجئ بالمجني عليه، الذي يعلم بوجود شائعات بالقرية أنه على علاقة بوالدته 44 سنة، فاستشاط غضبًا، وتعدى عليه بالسكين.

وبسؤال زوجة المبلغ «والدة المتهم»، اعترفت بوجود علاقة آثمة بينها وبين المجني عليه، كما تبين أن المجنى عليه كان معها في غياب الزوج والابن بالعمل، وتم ضبط المتهم، واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة.

Exit mobile version