أظهرت نتائج الدراسة المصرية حول التسلسل الجينى للموجة الرابعة لـ«كورونا»، أن سلالة «دلتا»، هى السائدة فى مصر بنسبة 98٪، كما أكدت الدراسة أن الفيروس ما زال يتطور ويتحور للهروب من الجهاز المناعى بشكل يتضاعف فى كل موجة.
وجاءت هذه الدراسة لتؤكد عدم غياب العلماء المصريين عن الساحة العالمية، وحرص المؤسسات العلمية الكبرى على المشاركة العالمية فى التصدى للجائحة، إيماناً منها بأن البحث العلمى هو السبيل الوحيد لمواجهة «كورونا» وإنقاذ العالم من أخطاره.
شارك في الدراسة مركز مصر للأبحاث والطب التجديدى بالقوات المسلحة، ومستشفى قصر العينى، ومستشفى سرطان الأطفال 57357، وتم تمويلها من جمعية أصدقاء المبادرة القومية ضد السرطان، وتناولت منشأ سلالة الموجة الرابعة لـ«كورونا».