صرحت وزارة الخارجية الروسية بأن موسكو تعول على أن يثمر التحقيق في الكشف عن أسباب الاعتداء المسلح على جنود من قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في عاصمة أفريقيا الوسطى.
وقالت المتحدثة باسم الوزارة ماريا زاخاروفا اليوم الأربعاء: ” نلاحظ أن سلطات أفريقيا الوسطى أعلنت فورا عن استعدادها لإجراء تحقيق مشترك مع قيادة بعثة الأمم المتحدة في ملابسات الحادث كلها، ونعول على أنه سيسمح بتحديد أسباب الواقعة واتخاذ جميع التدابير الضرورية لمنع تكرار هذه الحوادث مستقبلا”، بحسب “روسيا اليوم”.
وكانت بعثة الأمم المتحدة في جمهورية أفريقيا الوسطى، أفادت في بيان صادر في 2 نوفمبر، بـ “إطلاق النار على عشرة من جنود حفظ السلام المصريين العزل من وحدة الشرطة التأسيسية المصرية التابعة لها، من بينهم اثنان في حالة خطرة”.
وأوضح البيان أن الجنود الأمميين كانوا في طريقهم إلى قاعدتهم في بانغي عندما تعرضت حافلتهم “لإطلاق نار كثيف من الحرس الرئاسي دون أي تحذير مسبق أو رد، رغم أن الجنود الأمميين لم يكونوا مسلحين”. وقالت البعثة أن الحديث يدور عن “هجوم متعمد لا يوصف لا مبرر له”، مضيفة أن قيادتها شرعت قيادة البعثة وأعضاء الحكومة على الفور “في الحوار من أجل فتح التحقيقات اللازمة بغية استخلاص جميع النتائج القانونية لهذا الحادث”، بحسب موقع الأمم المتحدة.
من جهتها قال متحدث باسم رئاسة أفريقيا الوسطى إن سبب الحادث يعود لاقتراب الشرطيين المصريين من المقر الرئاسي وقيامهم بتصويره دون الانصياع للإنذارات.