وزير النقل: دخول برج الفشن بخط بني سويف / اسيوط الخدمة والمنطقه الاوتوماتيكيه بين الفشن ومغاغة بطول 20 كم ليصل اجمالي كهربة الاشارات علي الخط الي 141 كم بما يعظم من معدلات الامان علي الخط ويعزز من السيطرة علي حركة مسير القطارات
أعلن وزير النقل الفريق مهندس كامل الوزير دخول برج الفشن بمحافظة بنى سويف فى الخدمة بعد انتهاء أعمال التحديث والتطوير به وذلك ضمن مشروع تطوير نظم الاشارات على خط سكة حديد بنى سويف اسيوط بطول 250 كم والجاري تنفيذه حاليًا بمعرفة شركة الستوم الايطالية العالمية بنظام الكتروني حديث (EIS) والذي يحقق أعلى معدلات الأمان والحاصل على شهادة 4 SILL .
وأوضح الوزير أن المشروع يتكون من (15 برج رئيسي و 24 برج ثانوي و 86 مزلقان ) و أن نسبة تنفيذ المشروع بلغت 81 % حيث تقوم الشركة باعمال التشطيبات والتركيبات لعدد 5 ابراج علي التوازي بمراحل متفاوته و برج الفشن ببنى سويف هو عاشر برج رئيسى تم دخوله فى الخدمة بعد أبراج (أبو قرقاص – مغاغة – الروضة – بنى مزار – ملوى – مطاى – سمالوط) بمحافظة المنيا وبرج (ديروط – القوصية) بمحافظة أسيوط ، لافتا الى أن برج الفشن ببنى سويف والمنطقة الاوتوماتيكية بطول 20 كم تتحكم في 79 سيمافور ضوئي وعدد 7 مزلقان يعمل أتوماتيكيا وعدد 13 موتور تحويلة وعدد 112 تراك كهربى – مع تشغيل التقاطر والمسير العكسى ما بين برجى الفشن و مغاغة ولتصبح المسافة الحالية بالتشغيل 141 كم.
وأشار الفريق مهندس كامل الوزير إلى أن تحديث نظم اشارات السكك الحديدية بخط بنى سويف / اسيوط يهدف إلى استبدال النظام الحالي (الميكانيكى) بآخر إلكتروني حديث مما يؤدي الي زيادة عوامل الأمان والتحكم والسيطرة فى سلامة وأمن مسير القطارات ويسهم هذا فى تقليل فترة التقاطر بين القطارات و زيادة الطاقة الاستيعابية للشبكة وذلك بزيادة عدد الرحلات خلال اليوم الواحد، وتحقيق أعلى معدلات السلامة والامان مضيفا أن تحديث نظم الاشارات والاتصالات تتضمن متابعة حركة مسير القطارات لحظة بلحظة، وتزويد المزلقانات بأجراس وأنوار وبوابات أوتوماتيكية للحد من الحوادث وتحقيق الأمان للمركبات، ونظام يتيح للسائق الاتصال بمراقب التشغيل من أي سيمافور في حالات الطوارئ أو الأعطال المفاجئة لافتا الى أنه جاري ومخطط تنفيذ مشروعات لتحديث نظم الإشارات على خطوط السكك الحديدية بطول حوالي ١٩٠٠ كم بتكلفة حوالي .٥٠ مليار جنيه لزيادة معدلات السلامة والأمان على خطوط السكة الحديدية.