أكدت ناتاليا كروجلوفا، المتخصصة في مجال التغذية، أنه يمكن دعم ومساعدة جهاز المناعة بشكل إضافي في موسم نزلات البرد وانتشار فيروس كورونا، بفضل تناول الطماطم.
وأشارت في مقابلة مع محطة إذاعة “راديو سبوتنيك”، بحسب وكالتىّ “نوفوستى” و”روسيا اليوم”، إلى أن الطماطم أو البندورة، تعتبر جزءا من العديد من الأطباق في قوائم الطعام اليومية، وهي مفيدة ليس فقط في مجال تحسين مذاق الطعام، بل وتجعله مفيدا وصحيا أكثر.
ونوهت بأن الطماطم، التى تعد من الفاكهة وليست من الخضروات كما هو شائع لدى البعض، تحتوي على عدد من المواد القيمة والمفيدة للجسم، بما في ذلك مضادات الأكسدة القوية – اللايكوبين، القادر على تنشيط الخلايا المناعية.
وتحتوي الطماطم على الليكوبين، وهو مضاد أكسدة قوي ومهم للبشر. فهو يحمي الجسم من الشوارد الحرة التي يمكن أن تسبب أمراض القلب والأوعية الدموية والسرطان. والليكوبين ينشط خلايا الدفاع المناعي.
وتوجد معظم مضادات الأكسدة في الطماطم المنتجة في المناطق الجنوبية، ذات اللون مشبع ورائحة متميزة.
وتابعت قائلة: “بفضل تركيبتها الفريدة، تعتبر الطماطم مفيدة للعينين والجلد والشعر والأظافر. وتحتوي الطماطم على فيتامين سي، وهي غنية بالألياف الغذائية، وبيتا كاروتين – هو فيتامين أ، الذي يلعب دورا هاما في المحافظة على البشرة والشعر والأظافر والبصر في حالة جيدة”.
