اطلقت وزارة التضامن الإجتماعي حملة الـ 16 يوماً العالمية لمناهضة العنف ضد النساء 2021 “وعي”، وذلك من خلال نشر صورتين لإسره أحدهم يظهر فيها مشهد العنف من الزوج الذي أصاب الزوجة بالخوف وطفلتها بالرعب، وصورة آخرى تظهر فيها الأسرة الهادئة التي تبدو عليهم الدفء الأسري.
وكتب على الصورتين الذي تم نشرهم عبر الصفحة الرسمية لوزارة التضامن الإجتماعي:” العنف الأسري إيذاء مش بس للمرأة.. لكن كمان بيكون له تأثير على الأطفال.
وأضاف:” الصورتين قدامكم.. اختارو الصورة اللي انتو عايزينها لأسرتكم”!، وتم تفعيل هشتاك #انتوا_أبطال_أسرتكم.
الجدير الذكر أن الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الإجتماعي في تصريحات سابقة قالت:” أن 42.5٪ من النساء المتزوجات اللاتي تتراوح أعمارهم بين سن 18 و64 عامًا تعرضن للعنف النفسي من أزواجهن.
كما صرح مدير خط نجدة الطفل بالمجلس القومي للأمومة والطفولة، أن خط النجدة قد تلقي خلال العام الماضي، 11 ألفًا و762 بلاغًا بتعرض أطفال للخطر أو الموت، من بينها 764 بلاغًا بجرائم تحرش أو اغتصاب.
وأيضًا، فإن العنف الأسرى هو إحدى التفسيرات الواضحة على زيادة حالات الطلاق والتي سجلت 213 ألف حالة عام 2020، وفقًا لتقرير الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، وعـلــى ذلك فإنه من الضرورة القصوى استيضاح سياسة الحكومة لمواجهة تلك القضية، وحول ما إذا كانت تمتلك استراتيجية واضحة من شأنها الحد من الانتشار الملحوظ للعنف الأسرى، بداية من تحديد الأسباب التي تدفع الأفراد إلى ارتكاب جرائم أسرية، مرورًا بعرض المسارات المطروحة والمبادرات المقترحة من جانب المؤسسات الحكومية والمجالس القومية المعنية؛ للتوعية بمخاطر العنف ونتائجه الكارثية وسُبل دعم المُعنَّفين، وصولًا إلى تفعيل القوانين وإصدار تشريعات جديدة حاسمة لتلك القضايا.