- ضمن فعاليات موسم الرياض يقام حفل السيدة أم كلثوم ” قصة الأمس” على مسرح بوليفارد رياض سيتى، تحت رعاية هيئة الترفية السعودية برئاسة المستشار تركى آل الشيخ، وخلال التقرير التالى نستعرض مراحل الحفل والمتحف الذى يضم مقتنيات ” سيدة الغناء العربى” الذى استمر لمدة ساعتين، تحت اسم ” ليلة الست”، فضلا عن الجهد المبذول من القائمين علي العرض المسرحى، وفكرته المبهرة والمميزة للجمهور، والذى يحسب لهيئة الترفيه.
- أقامت الهيئة الهامة للترفية بالسعودية متحف يضم مقتنيات أم كلثوم على مسرح البوليفارد في موسم الرياض.
- ويتواجد بالمتحف عدد من مقتنيات الراحلة، فساتينها والبروش والأحذية ومدون تحتها التفاصيل الخاصة بكل قطعة.
- وعلى جانب أخر كان قد أكد حسام لطفى، المستشار القانون لشركة صوت القاهرة، أن شركة صوت القاهرة هي المالكة لحقوق استغلال أغاني أم كلثوم وشركة ستارز التي يملكها المنتج محسن جابر تحاول تجاهل هذه العقود التي تؤكد حقوق استغلال أغاني أم كلثوم.
- ضم متحف أم كلثوم مقتنايتها الفنية من فساتينها فى حفلاتها الشهيرة، واكسسوارتها، بالاضافة إلي مقالات الصحف التى كتبت عن صوتها العذب، فصلا عن مقتنيات تعرض لأول مرة للجمهور .
بدأ الحفل بقصة استعراضية لأم كلثوم قبل بداية نزوحها للقاهرة حيث أدت دور أم كلثوم فى صغرها الفنانة الشابة المطربة ” وفاء” خريجة دار الاوبرا بفرقة سليم سحاب، كما قدمت دور أم كلثوم فى مرحلة أخرى الفنانة غادة فلفل ، إذ يروى العرض المسرحى قصة والدها الشيخ المؤذن إبراهيم البلتاجى والذى كان يدربها علي التواشيح فى قريتها الصغيرة، وإعجاب أهل القرية بصوتها العذب، ثم بعد ذلك تدخل القصة مرحلة أخرى، وهى مرحلة اكتشاف صوت أم كلثوم عن طريق الشيخ زكريا أحمد ، وأبو العلا محمد، واللذان اكتشفا صوتها عندما كانت عائدة من أحد الافراح التى كانت تحييها، حيث أقنعا والدها بأن تذهب للقاهرة وتغنى وسيكون لها مستقبل كبير هناك، والتى كانت خطوتها الأول فى عالم الشهرة.