قال مسؤولون أمنيون في العراق إن رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي قد نجا من محاولة اغتيال.
وجاء ذلك في أعقاب تقارير تحدثت عن ضربة صاروخية من طائرة مسيرة على منزله في المنطقة الخضراء ذات التحصينات الكبيرة في العاصمة العراقية بغداد في الساعات الأولى من فجر الأحد.
وقال الكاظمي، في فيديو بُث ضمن تغريدة على تويتر، إنه بخير داعيا إلى التهدئة وضبط النفس من الجميع.
وحملت إيران جهات أجنبية المسؤولية عن الهجوم، الذي اعتبرته الولايات المتحدة عملا إرهابيا.
وقال الجيش العراقي إن الكاظمي لم يصب بأي أذى.
وكانت تقارير إعلامية ذكرت سابقا أنه تم نقل الكاظمي إلى المستشفى.
وقال مسؤولون إن ستة أشخاص على الأقل من حراس رئيس الوزراء قد أصيبوا.
ووصف مكتب الكاظمي الهجوم بأنه “محاولة اغتيال فاشلة”.
ولم تعلن أي جماعة مسؤوليتها عن الهجوم حتى الآن.
وقال مسؤولان حكوميان إن منزل الكاظمي تعرض لانفجار واحد على الأقل، وأكدا لوكالة رويترز أن الكاظمي بخير.
وقال دبلوماسيون غربيون مقيمون في المنطقة الخضراء، التي تضم مبان حكومية وسفارات أجنبية، إنهم سمعوا دوي انفجارات وإطلاق نار في المنطقة.
وانتشر عدد كبير من القوات الأمنية في المنطقة ومحيطها عقب الهجوم، بحسب مصدر أمني.