وصلت أزمة إيقاف محمود عبدالرزاق “شيكابالا”، قائد الزمالك، إلى البرلمان المصري، قبل مباراة القمة المنتظرة أمام الغريم التقليدي الأهلي المقرر لها الجمعة القادم.
وكانت لجنة المسابقات باتحاد الكرة قد قررت إيقاف شيكابالا 8 شهور وتغريمه 500 ألف جنيه بسبب المشادة التي وقعت بينه وبين أحمد مجاهد، رئيس اللجنة الثلاثية التي تدير الاتحاد المصري لكرة القدم، في نهاية الموسم الماضي.
وقررت لجنة التظلمات باتحاد الكرة الشهر الماضي، تخفيض العقوبة إلى 8 مباريات فقط، قبل أن يقرر مركز التسوية والتحكيم إلغاء العقوبة، بداعي عدم التحقيق مع اللاعب، غير أن الاتحاد المصري رفض تنفيذ الحكم بداعي أنه غير ملزم.
وقبل أيام قليلة من مباراة القمة المُنتظرة بين الأهلي والزمالك الجمعة المقبلة، في الجولة الثالثة من الدوري فجر حازم إمام، نجم الزمالك السابق وأمين سر لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب المصري، الأزمة تحت قبة البرلمان.
ووجه حازم إمام استفسارا لأشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة خلال اجتماع لجنة الشباب برئاسة محمود حسين، عن أحكام مركز التسوية والتحكيم، ومدى إلزام اتحاد الكرة بتنفيذها، بعد أزمة شيكابالا.
وأكد أشرف صبحي أن قانون الرياضة رقم 71 لسنة 2017 ينص صراحة على أن اتحاد الكرة ملزم بتنفيذ أحكام مركز التسوية والتحكيم، قائلا: “قرار إلغاء الإيقاف واجب النفاذ، ولابد من تنفيذه”.
وطلب الوزير الاستماع أيضا لوجهة نظر هشام حطب، رئيس اللجنة الأولمبية المصرية، حيث أكد هو الآخر أن القانون أقوى من كل اللوائح، وبجب إلغاء قرار الإيقاف، مضيفا: “تنفيذ القانون واجب، حتى لو بالقوة الجبرية”.
من جانبه، طالب النائب محمد الحسيني اتحاد الكرة برد مكتوب على أسباب عدم تنفيذ حكم مركز التسوية والتحكيم بإلغاء إيقاف شيكابالا، فيما شدد النائب ممدوح الحسيني على ضروة تنفيذ القرار.
يُذكر أن شيكابالا يعتبر من أبرز العناصر في نادي الزمالك، وأسهم في قيادة الفريق للحصول على بطولة الدوري المصري في الموسم الماضي، بعد غياب استمر 6 سنوات.
