شهدت حالات الإصابة اليومية بفيروس كورونا ارتفاعا طفيفا، حيث أعلنت وزارة الصحة والسكان، مساء أمس الجمعة، تسجيل 822 حالة جديدة ثبتت إيجابية تحاليلها معمليًا للفيروس، بزيادة 20 حالة عن اليوم السابق، وذلك ضمن إجراءات الترصد والتقصي والفحوصات اللازمة التي تُجريها الوزارة وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، لافتًا إلى وفاة 47 حالة جديدة.
وقال الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي باسم الوزارة، إن أرقام إصابات كورونا تتراوح ما بين الصعود والنزول، ولم نتخطى ذروة الموجة الرابعة حتى الآن، وهذا لن يحدث إلا عند ثبات الإصابات بالفيروس لمدة أسبوع متواصل، مشيرا أن الوزارة وجهت عدة نصائح للمواطنين، لتجنب المضاعفات القوية الناتجة عن الإصابة بعدوى فيروس كورونا المستجد، وللتذكير بكيفية التعامل حال الشعور بأعراض نزلات البرد أو اشتباه الإصابة بال«كورونا»، وذلك بالتزامن مع وصول مصر لذروة الموجة الرابعة من الجائحة.
ونصحت وزارة الصحة، بالتعامل مع أعراض نزلات البرد على أنها أعراض اشتباه كورونا، بحيث يقوم المريض بعزل نفسه عن باقي أفراد أسرته، وعدم تبادل الأدوات الشخصية واستخدام ملعقة وكوب وطبق خاص وغسلهم جيدا بالماء والصابون بعد الاستخدام، وكذلك أدوات العناية الشخصية، ويفضل استخدام حمام خاص، وحال صعوبة ذلك يجب تطهير دورة المياه جيدا بالماء والصابون والكلور، بعد استخدامها من قبل المصاب.
وفي ذات السياق أكد دكتور عادل خطاب، أستاذ الأمراض الصدرية بجامعة عين شمس، عضو اللجنة العليا للفيروسات بوزارة التعليم العالي، أن «الإنفلونزا الموسمية» تكون في ذروتها في الفترة من ديسمبر الجاري إلى شهر مارس، وفى كثير من الأحيان تمتد إلى شهر مايو، لذلك يعد مصل الإنفلونزا الموسمي ضروريًا وحيويًا للتحصين، ولا يوجد ما يسمي بوقت متأخر في التحصين، وأكد أنه لا يوجد تعارض بين لقاحي الإنفلونزا الموسمية ولقاح الكورونا حيث إن كليهما يعالج فيروسات الجهاز التنفسي.
وحول إمكانية الجمع بين لقاحي الإنفلونزا الموسمية والكورونا، أكد أنه من المهم تنفيذ برنامج قوي للتحصين ضد الإنفلونزا الموسمية، بالتزامن مع الاستمرار في برنامج التحصين ضد الكورونا، وذلك توفيرا لوقت ومجهود مراكز الرعاية الصحية، كما يمكن تفعيل إعطاء اللقاحين في نفس الزيارة مثل ما هو معمول به في بعض البلدان وكما جاءت توصيات منظمة الصحة العالمية.