أعلن الاحتلال الإسرائيلى عن احتجاجه على إحياء الأمم المتحدة الذكرى 74 للتصويت على خطة التقسيم، التي دعت لقيام دولة يهودية إلى جانب دولة عربية بالانتداب البريطاني، عبر حدث تضامني مع الفلسطينيين.
ووصف السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة، جلعاد إردان، أن قرار عقد حدث في الجمعية العامة يهدف إلى تعزيز “حق العودة” الفلسطيني في هذا اليوم بأنه “أمر شائن”.
وأضاف إردان: “في 29 نوفمبر، قبل 74 سنة بالضبط، اعترفت الأمم المتحدة بحق الشعب اليهودي في دولة. قبل اليهود وإسرائيل خطة التقسيم هذه ورفضها الفلسطينيون والدول العربية وحاولوا تدميرنا”.
وزعم أن “الفلسطينيين لم يهاجموا والدول العربية إسرائيل والدولة اليهودية فحسب، بل اضطهدوا وذبحوا وطردوا الجاليات اليهودية في بلدانهم في نهاية المطاف”، متهما المجتمع الدولي بتجاهل تلك الأحداث والتركيز فقط على الفلسطينيين.
وتابع، بحسب RT، “بدلا من ذلك، لدى الأمم المتحدة الوقاحة لكي تنظم حدثا تضامنيا مع الفلسطينيين في الذكرى السنوية لقرار الفلسطينيين اختيار العنف، وفي اليوم الذي اختار فيه الفلسطينيون العنف، تجرأت الأمم المتحدة أيضا على الدفع قدما بـ”حق العودة” الشائن والزائف، وهو مطلب من شأنه أن يؤدي إلى القضاء التام على الدولة اليهودية”.
تجدر الإششارة إلى أن “حق العودة” هو أحد القضايا الجوهرية للنزاع في الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، حيث يعتبر الفلسطينيون أن خمسة ملايين فلسطيني لهم الحق في العودة إلى أراضي أجدادهم، بينما ترفض إسرائيل المطلب قائلة أنه يمثل محاولة من جانب الفلسطينيين لتدمير إسرائيل من حيث العدد.