قالت الإعلامية هبة ماهر، إن هناك علامات تؤكد أن الشخص مصاب بـ المتحور الجديد لـ فيروس كورونا، أوميكرون، مؤكدة :” المتحور الجديد يجعل الشخص يعانى من سيلان فى الأنف، و حكة فى الحلق، وليس التهاب فى الحلق، وتكسير فى الجسم و عرق فى فترة الليل.
ولفتت إلى أنه عندما قاموا بتصوير الفيروس الجديد قالوا أن صوره صادمة، و العالم بالكامل فى حالة خوف.
وطالبت هبة ماهر من المواطنين بالالتزام بالإجراءات الاحترازية الخاصة بفيروس كورونا، موضحة أن هناك تحذيرات من دول العالم تؤكد أن العالم يتأهب لما هو أسود، وأنه ستحدث مشكلات في الاقتصاد، وتوفير الأغذية.
وأضافت هبة ماهر، خلال تقديمها برنامج “ 8 الصبح” المذاع على قناة دي إم سي، أن الجميع في حالة قلق، وأن هناك تخوف من متحورات جديدة من فيروس كورونا، مؤكدة أن العالم يوجه الآن مشكلة مواجهة التحور الحالي الذى بدأ من جنوب أفريقيا.
ولفتت إلى أن الجميع بيده ان يقضى على كورونا، وذلك من خلال الالتزام بالإجراءات الاحترازية.
وأشارت إلى أن الدكتور عوض تاج الدين مستشار الرئيس للصحة، أكد أن متحور كورونا أوميكرون، سيصل مصر، وأن الموضوع مسألة وقت فقط، ولكن على الجميع بمصر أم يكون في حالة اطمئنان.
قال الدكتور أمجد الحداد رئيس قسم الحساسية والمناعة بهيئة المصل واللقاح، إن كل متحور لـ فيروس كورونا نجد سرعته فى الانتشار وحدته، ولكن أوميكرون يسبب فوبيا بالعالم.
وأضاف رئيس قسم الحساسية والمناعة بهيئة المصل واللقاح خلال مداخلة هاتفية ببرنامج ” 8 الصبح” المذاع على قناة دي إم سي، تقديم الإعلامية هبة ماهر، أن هناك بعض التصريحات تؤكد أن الشوكة الخاصة بـ متحور أوميكرون، مختلفة وأن اللقاحات الموجودة لا تتعامل معه.
ولفت إلى أن هناك تصريحات وأخبار كثيرة، ولكن حتى الآن لا يوجد شئ بشكل علمي، موضحًا أن الإصابات بـ المتحور الجديد لـ فيروس كورونا أوميكرون، بسيطة ولا تسبب مشكلات.
وأشار إلى أن المشكلات فى متحورات كورونا، هى الفترة القصيرة بين المتحور و الأخر، و التوزيع غير العادل للقاح.
وأوضح أن هناك دول فى القارة الأفريقية لم تحصل على الجرعة الأولي، وهذا الأمر مسبب للقلق وكشف أن الحل للقضاء على كورونا ليس فى الغلق، ولكن الحل يكون فى التوزيع العادل للقاح.
وأوضح أن المواطن الحاصل على لقاح يكون فى أمان، ولكن من الممكن أن تحدث مشكلة أن يكون الحاص على اللقاح حامل للفيروس الجديد، ويتسبب فى إصابة غير الحاصلين على القاح، ولذلك على الجميع الالتزام بالإجراءات الاحترازية.
