للمرة السابعة تُوج الأسطورة الأرجنتيني ليونيل ميسي نجم باريس سان جيرمان الفرنسي بجائزة الكرة الذهبية لعام 2021، الإثنين الماضي.
ليونيل ميسي، صاحب الـ34 عاما، حصد أكبر عدد من النقاط في التصويت (613 نقطة)، متفوقا على البولندي روبرت ليفاندوفسكي، مهاجم بايرن ميونخ الألماني، الذي حل ثانيا في السباق بفارق 33 نقطة أقل.
ورغم تتويجه، فإن لاعب برشلونة الإسباني السابق لم يقنع كل المصوتين، حيث تجاهله 23 صحفيا من مختلف أنحاء العالم ولم يأت ضمن ترشيحاتهم للفوز بالجائزة..وهو ماأكدته فرانس فوتبول فى تقريرها عن تفاصيل الأصوات التى حصل عليها اللاعبون.
ولم يحصل ميسي على أي صوت من هؤلاء الصحفيين، الذين استبعدوه تماما من اختياراتهم، ولعل أبرزهم البرازيلي كليبر ماكادو، الذي فضل عليه الخماسي “كيفن دي بروين، جورجينيو، كيليان مبابي، روميلو لوكاكو، نيمار دا سيلفا”.
وربما تأثر الصحفي البرازيلي بالعداوة التاريخية بين منتخب بلاده ونظيره الأرجنتيني، الذي قاده ميسي لحرمان السيليساو من لقب كوبا أمريكا 2021 الصيف الماضي.
ويعد ماكادو هو الصحفي الوحيد من أمريكا الجنوبية الذي لم تشمل قائمته اسم ميسي، بينما جاء الأخير ضمن اختيارات باقي الصحفيين اللاتينيين.
كما يبرز الصحفي البرتغالي جواكيم ريتا، الذي لم يكتف فحسب بتجاهل ميسي، بل استبعد كذلك مواطنه البرتغالي كريستيانو رونالدو، نجم مانشستر يونايتد الإنجليزي من قائمة اختياراته، التي تضمنت “نجولو كانتي، روبرت ليفاندوفسكي، مبابي، جورجينيو ومحمد صلاح”.
وهناك صحفيون آخرون تجاهلوا الهداف التاريخي للأرجنتين، وهم ممثلو هولندا، أوكرانيا، تركيا، سويسرا، اسكتلندا، المجر، سلوفينيا، بوتان، فنلندا، مولدوفا، قيرغيزستان، ترينداد وتوباجو، اليمن، السلفادور، بالإضافة إلى الكاميرون ووتوجو والكونغو وجزر القمر وإريتريا ومدغشقر وموزمبيق من أفريقيا.
ورغم ذلك حافظ البرغوث على الجائزة التي تُوج بها في 2019، وذلك بعدما حجبت مجلة “فرانس فوتبول” الفرنسية جائزتها بشكل استثنائي في 2020 بسبب جائحة كورونا.
ويشارك في التصويت 180 صحفيا حول العالم، تتيح لهم المجلة اختيار 5 أسماء لوضعها بالترتيب، حيث تُمنح 5 نقاط لصالح المركز الأول، 4 للثاني، 3 للثالث، 2 للرابع ونقطة واحدة للخامس.