كتبت ..فاطمة كريشة
أكد الدكتور جمال شعبان إستشارى أمراض القلب عميد معهد القلب السابق، أن الضغوط النفسية وكبت الأحزان يمكن أن تؤدي إلى الإصابة بأزمات قلبية..
و أوضح ..بالفعل الزعل ممكن يعمل سكتة قلبية
وموت مفاجيء كمان
كسرة القلب
والقلب المكسور نتيجة الزعل الشديد حقيقة علمية ومتلازمة مرضية مش عبارة أدبية
Broken heart syndrome
والتفسير العلمي : الزعل بينشط الجهاز العصبي السمبثاوي اللي بيفرز أدرينالين بكميات كبيرة جدا نتيحة الزعل
الأدرينالين بيعمل اعتصار للقلب فبيحصل انقباض في قاعدة القلب وتمددبالوني في قمة القلب وانكسار حقيقي للقلب..
علشان كدا في القرآن ربنا بيقًول لا تحزن
والرسول بيقًول لا تغضب
يا رب احفظنا من موت الفجأة وكسرة القلوب….
وأضاف الدكتور جمال شعبان، عميد معهد القلب السابق، إن أكثر الناس إصابة بمتلازمة القلب المنكسر أو الذبحة الصدرية هن السيدات، عندما تفقد حبيبا أو تتعرض لموقف حزين، وهذا يحدث غالبًا في منتصف العمر..
وأشار د.جمال شعبان أستشارى أمراض القلب..
إن أعراض أمراض القلب من الممكن أن يتكون نهجان بسيط، أو وجود ثقل في الصدر أثناء بذل مجهود، أو الشعور بضربات القلب لفترة متواصلة، خاصة إذا كان الشخص مدخن ولا يمارس الرياضة ولديه كرش، ولديه تاريخ عائلي من مرض القلب.
وأشار الى ان هناك 3 خطوات للحفاظ على القلب سليمًا، وهي: “أكل قليل، حركة كثير، الابتعاد عن المخدرات والتدخين والتوتر والضغط”..
وحذر د.جمال شعبان من
أن آلام الصدر التي تحدث بطريقة حادة مثل الشعور بحجز على الصدر، والعرق الشديد، وآلام في الكتف اليسرى، فهذه بوادر أزمة قلبية، ففي هذه الحالة يجب مضغ أربع أقراص أسبرين أطفال، وبعد ذلك الاتصال بالإسعاف، لأن عامل الوقت في هذه الحالة مهم جدًا، معقبًا: “أول 90 دقيقة في هذه الحالة بتفرق جدًا في حياة هذا الإنسان”.
وأضاف، أن الشريان التاجي إذا تعرض لجلطة، فمن الممكن علاجه بشكل تام في أول 30 دقيقة، متابعًا: “آلام الصدر يجب أن تُحترم، لأنها إنذار بحدوث أزمة قلبية”.
وعن حماية صلاة الفجر للانسان من الاصابة بالازمة القلبية دكتور جمال شعبان، ، أنه قد لوحظ أن الضغط يرتفع بين الساعة الثالثة والسادسة فجرا، وأن الأزمات القلبية تزيد فى هذا الوقت وذلك بسبب ارتفاع الكورتيزون فى الدم ووجود الأوزون وتأثيره فى هذا الوقت، لذلك حثنا المولى سبحانه وتعالى على الصلوات وخاصة صلاة الفجر، وقد أكد خبراء فى جمعية أطباء القلب فى الأردن، أن أداء صلاة الفجر فى موعدها المحدد يوميًا، خير وسيلة للوقاية والعلاج من أمراض القلب وتصلب الشرايين، بما فى ذلك احتشاء عضلة القلب المسببة للجلطة القلبية وتصلب الشرايين المسببة للسكتة الدماغية، جاء ذلك التأكيد ضمن نتائج أحدث دراسة علمية حول أمراض القلب وتصلب الشرايين، التى أجرتها جمعية أطباء القلب فى الأردن.
وأكدت الأبحاث العلمية والطبية أن مرض احتشاء القلب، وهو من أخطر الأمراض، ومرض تصلب الشرايين وانسداد الشريان التاجى، سببها الرئيسى هو النوم الطويل لعدة ساعات سواء فى النهار أو الليل.
وأظهرت نتائج الدراسة أن الإنسان إذا نام طويلا قلت نبضات قلبه إلى درجة قليلة جدًا لا تتجاوز 50 نبضة فى الدقيقة، وحينما تقل نبضات القلب يجرى الدم فى الأوعية والشرايين والأوردة ببطء شديد، الأمر الذى يؤدى إلى ترسب الأملاح والدهنيات على جدران الأوردة والشرايين، وبخاصة الشريان التاجى وانسداده، ونتيجة لذلك يصاب الإنسان بتصلب الشرايين أو انسدادها، حي الجلطة ..
وشددت نتائج الدراسة على ضرورة الامتناع عن النوم لفترات طويلة بحيث لا تزيد فترة النوم على أربع ساعات، حيث يجب النهوض من النوم وأداء جهد حركى لمدة 15 دقيقة على الأقل، وهو الأمر الذى يوفره أداء صلاة الفجر بصورة يومية فى الساعات الأولى من فجر كل يوم،…
والأفضل أن تكون الصلاة فى المسجد وفى جماعة.. وجاء فى الدراسة أن المسلم الذى يقطع نومه ويصلى صلاة الفجر فى جماعة يحقق صيانة متقدمة وراقية لقلبه وشرايينه، ولاسيما أن معدل النوم لدى غالبية الناس يزيد على ثمانى ساعات يوميًا.