ابدى محمد صلاح نجم منتخب مصر وليفربول الإنجليزي، سعادته بنجاح الحملة التي نفذها منذ سنوات لمحاربة إدمان المخدرات.
وأشاد صلاح بالمتعافين من الإدمان في هذه الحملة، وصرح لقناة دي إم سي أمس “هؤلاء هم حقا من نفتخر بهم، فقد نجحوا في تغيير حياتهم والإقلاع عن الإدمان”.
وأضاف “أريد أن يصل سلامي لكل شخص منهم، فهم من يستحقون أن نفخر بهم جميعًا، وما فعلوه ليس هينا”.
وأوضح “كنت أتابع مع القائمين على الحملة الأرقام الخاصة بالحالات لمعرفة مدى تأثيرها”.
وكشف أنه لم يتخيل في صغره أن يرسمه البعض على الجدران “لكن مع الوقت شعرت بضرورة أن أقدم صورة جيدة للناس وليس مجرد لاعب كرة فقط”.
وبيّن “لم أفكر في مرحلة ما بعد الاعتزال. لكن قد أعمل في المجال نفسه، بشراء أحد الأندية مثلًا، أو أن أكون رجل أعمال في مجال آخر”.
صدمة حضارية
وأكد صلاح أن ابنتيه مكة وكيان لا تواجهان صدمة حضارية عندما يسافران من إنجلترا إلى مصر “لأنهن يتعاملن مع أهلي وبالتالي فهن قريبات من كل شيء يخص الثقافة المصرية”.
وأشار إلى أن “مكة لديها القدرة على التأقلم في الحالتين سواء في مصر أو إنجلترا”.
وصرح بأن مكة تحب مصر تحديدا بسبب أنها تكسر القواعد التي نفرضها عليها في إنجلترا، فهي “تقول إنها تحصل على ما تريد في مصر، لأن جدها وجدتها يعطيانها كل شيء، أما في إنجلترا فأنا أمنحها الشوكولاتة مرة واحدة فقط في الأسبوع”.
وأفاد بأنه يسمح لمكة باستخدام الآيباد بحساب، مشيرًا إلى أنه معظم الوقت لا يشتري “حلاوة المولد” لابنتيه، لكنه أكد في نفس الوقت أنهم أسرة تحتفل بكل المناسبات.
النظام الغذائي
وكشف صلاح عن بعض من ملامح نظامه الغذائي اليومي، فأوضح أنه قد يتناول في الغداء وجبات تتضمن السلطة مع الدجاج أو السمك والأرز والبروكلي.
وأكد أنه يشعر بالذنب عندما يتناول “الفطير المشلتت” وإذا تناول فطير وكشري في يوم واحد فإن شعوره بالذنب يكون أكبر، حسب تعبيره.
وقال صلاح “ذات يوم تناولت الفطير المشلتت على الإفطار ثم حمام في وجبة الغداء وأخيرًا الكشري في العشاء، فشعرت أن هناك شيئًا خاطئا سيحدث”.
واختتم “لا أشعر بالضعف أمام الطعام، إذا رأيت شخصا يتناول الشوكولاتة مثلا فلا أشعر برغبة في تناولها”.