قضت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بالتجمع الخامس، بالإعدام شنقا للمتهم بقتل “طالب الرحاب” والمتهم فيها “أشرف. ح” والد حبيبة خطيبة المجني عليه وذلك بقضية مقتل طالب الرحاب.
وكان النائب العام، قد أحال المتهمين أشرف. ح 55 سنة صاحب مكتب مقاولات، وابنته حبيبة 20 سنة طالبة، ومحمد ي 20 سنة “سائق” وباسم.م رئيس مجلس إدارة شركة للاستيراد والتصدير، وسيد.ر وشهرته “سيد سيكا” 40 سنة سائق، ومجدي.ع 40 سنة “سفرجي”، ووليد.ح 32 سنة “سائق”، وشقيقه أحمد 21 سنة عامل، إلى محكمة الجنايات.
وكشف أمر الإحالة أن المتهمون اشتركوا في 19 أغسطس الماضي بدائرة قسم الشروق، في قتل المجني عليه بسام أسامة محمد، عمدًا مع سبق الإصرار والترصد، حيث كشفت التحريات أن المتهمين الأول والثانية والثالث، عقدوا العزم على قتله وأعدوا لذلك شقة سكنية استأجرها الأول وحفر بها حفرة كبيرة لدفن المجني عليه، بها وأعد صندوق خشبي وحبال وشريط لاصق بينما، قام باقي المتهمين بمساعدتهم والاشتراك معهم في الجريمة.
وكشفت التحقيقات أن المتهمين قاموا على إثر خلاف بين المتهم الأول والمجني عليه، لكشفه قيام المتهم بتزوير بطاقة تحقيق شخصيته للهروب من تنفيذ حكم قضائي بالسجن، فقاموا بعقد العزم على قتله واستأجروا إحدى الشقق السكنية بمدينة الرحاب، وقاموا باستدراج المجني عليه إلى تلك الشقة عن طريق المتهمة الثانية خطيبته، ثم قاموا جميعًا بالاشتراك في قتله واخفوا جثته بدفنها بحفرة، أعدها المتهم الأول بالشقة كما قاموا بسرقة ما بحوزته من متعلقات عقب الواقعة.
اعترف المتهم الأول تفصيلا بارتكاب الجريمة بالاشتراك مع باقي المتهمين وقام بتمثيل الجريمة أمام النيابة العامة.
وفجرت حبيبة أشرف المتهمة بالاشتراك مع والدها في قتل طالب الرحاب في وقت سابق، أنها تعرفت على المجني عليه بسام أسامة منذ أن كانت في 2 إعدادي وكان وقتها هو في المرحلة الثانوية مشيرة إلى أن علاقتهما تطورت إلى أن صار يعاشرها معاشرة الأزواج واستمر الوضع هكذا أكثر من 8 سنوات حتى تقدم لها وخطبها من أهلها.
وأضافت المتهمة أنها صارحت المجني عليه بعد عام ونصف من خطبتهما بأن والدها زور شهادة وفاة وأن اسمه شريف فرد عليها بأنه لن يتخلى عنها وسيظل معها وسيتزوجها، وصارت الأمور على ما يرام إلى أن بدأ المجني عليه تفتك به نار الغيرة عليها من أصدقائها الشباب في الجامعة وبدأ يتحكم في ملابسها وأمرها بالامتناع عن ارتداء البنطلونات المقطعة.
وذكرت المتهمة إلى أن والدة المجني عليه اتصلت عليها ذات يوم وقالت لها أن علاقتهما لن تستمر ولكنها مضطرة لمصالحتهما كون بسام يحبها ولا يستطيع الاستغناء عنها، فاقترح بعد ذلك أصدقاء لهم بأن يزور أحد الدجالين تحسبا أن يكون ما يمران به سببه “سحر” وبالفعل ذهبوا وقرأوا عليهم قرآن وأعطاهم زجاجات بها ماء.