عثرت الأجهزة الأمنية بالجيزة على جثة المذيعة شيماء جمال، مدفونة داخل فيلا بالمنصورية، بعد أن ورد بلاغ يفيد بتغيبها منذ 20 يوما.
وكانت التحريات الأولية في واقعة اختفاء المذيعة شيماء جمال التي أجراها رجال الأمن كشفت أن المذيعة شيماء جمال خرجت مع زوجها من أجل شراء بعض المستلزمات، حيث طلبت من زوجها أن ينتظرها لحين الانتهاء من عمل استشوار بأحد الكوافيرات بمنطقة الشيخ زايد، حيث ظل زوجها ينتظرها لفترة طويلة لكنها لم تعد، بعد أن هاتفها عدة مرات ووجد هاتفها مغلقا، ليحرر محضرا بالواقعة.
وبمواصلة التحريات اكتشفت إدارة البحث الجنائي بمديرية أمن الجيزة أن زوج المذيعة شيماء جمال قتلها داخل مزرعة بمركز أبو صير مركز البدرشين بسبب خلافات زوجية.
وتبين من التحريات أن المذيعة شيماء جمال تزوجت من زوجها المتهم الذي يدعى أ.ح، المستشار بمجلس الدولة كزوجة ثانية لها، منذ فترة، إلا أن خلافات زوجية فيما بينهم دفعته للتخلص منها وإختفائها منذ 20 يوما.
واتضح أنه كان له شريك فى الجريمة ، وان زوج القتيلة أخفاه بعيدا ، ولكنه هرب وأبلغ النيابة حوادث حنوب الجيزة بالواقعة .
ذكر الشريك فى أقواله في تحقيقات النيابة إنه تواجد على مسرح الجريمة لأن المتهم كلَّفه بشراء المزرعة، ويوم الحادث استدرج زوجته بدعوى شراءها لها لإرضائها وهناك نشبت مشادة كلامية بينهما فأشهر سلاحه الناري المرخصة واعتدى عليها بمنطقة الرأس فأرداها قتيلة.
وأضاف المتهم الثاني (الشريك) أن الزوج أخفى الجثة ثم أخفاه لدى مجموعة من الأشخاص بالساحل الشمالي خشية كشف أمره، لكنه نجح في الفرار، ثم أبلغ نيابة حوادث جنوب الجيزة بالواقعة.