نظمت وزارة التضامن الاجتماعي أمسية احتفالية لتكريم الأعمال الدرامية الاجتماعية المتميزة للموسم الدرامي 2021-2022، بحضور مبدعي تلك الأعمال، من الفنانين وكتاب الدراما والمخرجين والجهات المنتجة لتلك المسلسلات، والإعلاميين والنقاد وكبار الكتاب، وأعضاء لجنة اختيار الأعمال المتميزة اجتماعياً، بالإضافة إلى ممثلي المؤسسات الدولية وممثلي منظمات المجتمع المدني المعنية بصناعة السينما والدراما والجمعيات الأهلية الشريكة للوزارة في برامج ومشروعات التنمية المستدامة.
كرمت القباج مبدعي المسلسلات التي اهتمت بقضايا المواطنة وبحقوق الأشخاص ذوي الاعاقة وقضايا التربية الايجابية الأسرية، وهي مسلسلات “أولاد ناس، “فاتن أمل حربي”، “الاختيار”، “خلي بالك من زيزي”، “القاهرة كابول”، “دايما عامر”، “أبو العروسة”، “ليه لأ”، “إلا أنا”، “راجعين يا هوى”، “الكبير قوى”، ومسلسل التواصل الاجتماعي “أهل الحتة”.
وقد رحبت وزيرة التضامن الاجتماعي بالحضور من الفنانين ومن صناع الدراما ومن الكتاب والإعلاميين، وقامت بتسليم أصحاب الأعمال الفائزة درع الشكر والتقدير من الوزارة لمساهماتهم في إنجاح الأعمال الدرامية الهادفة ذات القالب الاجتماعي.
وأثنت القباج على الفنانة لبلبة بتاريخها الطويل في إثراء السينما المصرية، والفنانة أنوشكا التي تعكس حضور قوي للمرأة والأم المصرية، وأشادت بجهود الفنانة نيللي كريم في طرح القضايا بجرأة وموضوعية مثل الأحوال الشخصية، والمخدرات، وختان الإناث، وسجن النساء، كما رحبت الوزيرة بالفنانين أحمد وفيق، وشريف سلامه، ومصطفى درويش، وطارق عبد العزيز، ويوسف عثمان، وأحمد الشامي، وأثنت على أدوارهم في الدراما الاجتماعية التي صعدت بقوى خلال العامين الماضيين.
كما شكرت القباج السادة المؤلفين والمخرجين والمنتجين هاني كمال، مجدي الهواري، محمد العدل، محمد سليمان عبد المالك، محمد سلامة، كريم الشناوي، أحمد عبد الفتاح، ياسمين أحمد كامل، الذين ساهموا بدورهم في نسج القصص الأسرية والاجتماعية ومعالجتها بأسلوب غير مبتذل وإنما تميز بالرقي في أدائه ومحتواه ورسالته.
وعبرت وزيرة التضامن الاجتماعي عن سعادتها باستقبال الطفلين سليم مصطفى وريم عبد القادر، وأثنت على موهبتهما التي تم اكتشافها مبكراً والتي بالتأكيد ستساهم في تنشئة جيل من الفنانين المثقفين الذين يمكنهم المساهمة في عمليات التغيير المجتمعي التي نصبو اليها بشكل كبير.
وأكدت السيدة نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، أن الدراما هي شكل من أشكال القوي الناعمةً المصريةً، ويمكن توظيفها بشكل بناء لتنقل القيمِ الأسريةِ الإيجابيةِ والعادات والتقاليد المصرية الأصيلة، وهي بالفعل تستطيع أن تساهم في نشر التنوير وتعزيز التنمية والارتقاء بالوعي المجتمعي والذوق العام.
ووجهت القباج الشكر إلى القيادة السياسية لتقديرها للفن ودعمها لصناعة الدراما الهادفة، وتأكيد السيد رئيس الجمهورية أن الفن لا يجوز أن يصنع خصومة بين المواطن والدولة، بل يساهم في وضع حلول للقضايا الاجتماعية والظواهر المستحدثة على قيم وأخلاقيات المجتمع المصري.
كما أشادت الوزيرة بتوجيهات السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي للوزارة في دعم الحماية الاجتماعية والتأمينية للسادة الفنانين وتسهيل تحصيل اشتراكاتهم التأمينية، بالإضافة إلى تطوير صندوق رعاية الممثلين بعد سن المعاش، وقد جاء ذلك بمساعي مقدرة ومشكورة للفنان نقيب المهن التمثيلية الدكتور أشرف زكي الذي لم يتوان في التعاون مع الوزارة لإنهاء هذه المهمة بنجاح وبسرعة.
وأعلنت القباج عن إطلاق ومأسسة “مرصد الأعمال الدرامية لقضايا الأسرة والمجتمع” بالوزارة، ليكون جزءا من برنامج “وعي” للتنمية المجتمعية ومن كافة برامج الوزارة التي تستهدف الاستثمار في البشر وقضايا المجتمع.