متابعة قسم الأخبار
قال الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار رئيس الجمهورية للشئون الصحية والوقائية، إن فيروس كورونا لم ينته بعد وكوباء عالمي ما زال موجودا ومستمرا في العالم، مشيرا إلى أن منظمة الصحة العالمية أعلنت ذلك.
وشدد تاج الدين في تصريحات للقناة “الفضائية المصرية”، الجمعة، على ضرورة اتباع كافة الإجراءات الوقائية والاحترازية وارتداء المواطنين الكمامة، لافتا إلى أن إصابات كورونا لم تتوقف في أي لحظة والغالبية العظمى من الحالات تعالج منزليا.
وأشار إلى أن الوضع الوبائي في مصر انخفضت فيه الأعداد بصورة واضحة خلال الفترة الماضية، ولكن لوحظ ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا منذ أسبوعين تقريبا والغالبية العظمى من المصابين تتراوح حالتهم ما بين 85 و90 % بسيطة جدا وهي نفس أعراض الأنفلونزا العادية والبرد، والتي لا تتعدى الجهاز التنفسي السفلي والرئتين، من الإحساس بالتهاب في الزور والحنجرة والعطس والكحة والسعال والشعور بتكسير في أنحاء الجسم، بالإضافة إلى ارتفاع درجة الحرارة.
وأوضح مستشار رئيس الجمهورية للشئون الصحية والوقائية، أن الفيروس سواء كان إنفلونزا عادية أو كورونا هو مرض فيروسي معد، مشددا على ضرورة اتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية والوقائية، وعلى المصاب بهذه الأعراض عزل نفسه فورا، سواء على مستوى الأسرة والمجتمع واستشارة الطبيب وتناول الأدوية اللازمة وخلال خروجه من المنزل عليه ارتداء الكمامة للحفاظ على صحة المجتمع.
ولفت إلى أن التحورات وسيلة للفيروس حتى يتهرب من مناعة الجسم، مشيرا إلى أن المتحورات من صفات الفيروسات وليس بالضرورة أن يكون المتحور أخطر من الفيروس الأصلي، ولكن نتيجة للتطعيمات والمقاومة البشرية لجأت المتحورات إلى الصورة الموجودة عليها حاليا، إذ أنها أقل شدة وحدة.وتابع:”ما سيحدث نتمنى ألا يكون أشد، كانت 85% من الحالات بسيطة إلى متوسطة، ولكن هذا يعني أن 10% إلى 15% شديدة أو شديدة جدا، والآن أصبحت 95% من الحالات بسيطة إلى متوسطة”، مطالبا بالحرص على عدم زيادة الحالات حتى لا نحصل على نسبة مئوية أكبر للحالات الشديدة التي تحتاج إلى الرعاية المركزة وأجهزة التنفس الصناعي والعلاج في المستشفيات.
وأوضح “يجب أن نكون في مرحلة الترقب والحذر منعا من زيادة الإصابات، وطالما هناك زيادة في الحالات يجب أن يكون هناك نوع من الحرص والمتابعة”، ناصحا جميع المواطنين بالحصول على التطعيمات إذ أنها متاحة بوفرة في البلاد، وذلك بهدف زيادة المناعة المجتمعية.