بقلم الناقد الرياضي عبد الحميد سعيد 
- من يحاسب إدارة الاهلي علي التعاقد مع لاعبين محترفين أجانب من نوعية بيرسي تاو وميكيسوني بملايين الدولارات ثم التخلص منهم ببضعة آلاف فقط وتحصل علي أقساط ? .. ومن يحاسبها أيضا علي التعاقد مع المدير الفني البرتغالي الضعيف سواريش بعشرة اضعاف ما كان يتقاضاه في بلده .. والان ينتظر الاقالة بعد شهرين فقط من قدومه بل سيحصل علي شرط جزائي وكأنهم يكافئونه علي فشله ? !.
- ومن يحاسب الهارب الكاذب صانع الفتنة علي السموم التي يبثها من الخارج والتي بدأت بشائر نتيجتها تظهر من خلال ما حدث بين جماهير الإسماعيلي والأهلي في استراحة الطريق الصحراوي .. والآتي اصعب وأخطر اذا استمر تركه لأن الصدام بين جماهير القطبين لا قدر الله سيكون أكثر تدميرا وذلك لحجم جماهيرهما وانتشارهم في كل مكان في مصر بخلاف الحال في مذبحة بور سعيد مثلا أو أزمة جماهير الإسماعيلي الأخيرة المحدودة ?. والمثير في الأمر أننا نجد أن بعض قيادات النادي الأحمر تكرر الخزعبلات التي يطلقها هذا الإرهابي وتتأثر بها وتتفاعل معها وهنا مكمن الخطورة .. فهل أصبح هو المحرك من الخارج ? ومن الذين يخططون له ويملون عليه ما يجب عمله لتأليب الجماهير علي الدولة من جهة وعلي بعضها البعض من جهة اخري ?. وأين الدولة من هذا الخطر ?!.
- ومن يحاسب عاشق الأضواء صاحب مصانع المنتجات الغذائية الفاسدة والذي يقوم بنفس دور الهارب الكاذب في بث سمومه واثارة الفتنة بين الجماهير ولكن من الداخل ?! ..واذا كنا تعاملنا معه فيما مضي علي انها مجرد فرقعات يطلقها كنتيجة لحالته النفسية الصعبة التي يعيشها بعد أن انحصرت عنه الأضواء مثل ماقاله عن إعادة مباراة السنغال أو انتقال بن شرقي للاهلي وغير ذلك .. فإن الأمر لم يعد يحتمل المزيد من هذا الهراء خاصة بعدما دخل هو الاخر علي طريق الوقيعة بين الجمهورين الكبيرين .
( آخر الكلام ) - المدرب الشريف ” الماهر ” هو الذي يخوض كل مبارياته بأمانة وقوة ولا يلعب لحساب أحد فلا نجده يتهاون امام فريق يحبه أو يلعب بغل مبالغ فيه امام فريق اخر يكرهه .. والأهم انه لا يحاول المصالحة الساذجة علي اعتبار أنه عوض ما فعله من خلال تقديم خدمة للنادي الذي يكرهه .. لأن الكل يعرف انه لعب بجدية وفاز من أجل ان يتمكن ناديه الذي يحبه من انتزاع الوصافة .. فالجمهور ذكي ويعي كل شئ ولا يمكن الضحك عليه .
- مقدم البرامج المتعصب الذي بلغت به درجة تعصبه أن يقول علي الهواء انه سيحلق شاربه لو فاز الزمالك بالدوري .. وضع نفسه الأن في مأزق شديد نتيجة غبائه.. فأما أن ينفذ وعده ويحلق شاربه و بالتالي يفقد جزءا من رجولته واما ان يرجع في كلامه فيفقد ما تبقي من رجولته !! .
- انقلاب محدود بدأ يظهر في آراء وتصريحات وحتي مداخلات المذيع ومقدم البرامج الأشهر تجاه ناديه .. لاسيما بعد تسرب معلومات عن وجود اتجاه لاعارة ابنه وخروجه من قائمة الموسم الجديد .. وبعد فشل محاولاته ومحاولات زملائه الذين حاولوا نجدته من خلال إقناع مسؤولي النادي بأنهم ليسوا في حاجة للتعاقد مع حارس جديد .. بدأت اللهجة تتغير .. والامور تأخذ أبعادا اخري وبدأ التغزل في المنافس البطل .. ألم أقل لكم انها مصالح فقط .. ولا مكان ولا مجال للانتماء والولاء إلي اخر هذه الشعارات .
