الخلافات بين الأمير هاري وميجان ماركل مع العائلة الملكية لاتزال مستمرة ، فبعد محادثات الأسبوع الماضي، عقب وفاة الملكة إليزابيث، قال مصدر ملكي إن طفلي هاري وميجان لن يُشار إليهما بلقب “صاحب السمو الملكي”، عند منحهما رسمياً ألقاباً جديدة من الملك تشارلز الثالث.
وحسب التقرير، الذي نشرته صحيفة “ذا صن” البريطانية، وافق والد هاري، ملك بريطانيا تشارلز الثالث، على منح ألقاب الأمير والأميرة لحفيديه المقيمين في كاليفورنيا آرتشي، 3 أعوام، وليليبيت عام واحد، وذلك وفقاً للقرارات والبروتوكولات التي وضعها الملك جورج الخامس في 1917.
وحسب الصحيفة انخرط هاري وميجان في مناقشات متوترة حول القرار الملكي.
وقال أحد المطلعين: “كانا قاسيين منذ وفاة الملكة” و”كانا مصرين على أن آرتشي وليليبيت، أمير وأميرة”.
ويعد الأمر نقطة رئيسية في الخلاف بين ميجان ماركل العائلة في حوارها وزوجها مع أوبرا وينفري في مارس (آذار) 2021، وشكواها من معاملة غير عادلة مقارنة مع أبناء عمهما، الأمير جورج والأميرة شارلوت والأمير لويس، وزعمت أن العائلة المالكة حرمت آرتشي من لقب أمير لأنه من عرق مختلط.
وقال مصدر ملكي إن الزوجين “غاضبان” لأن طفليهما لن يحملا لقب صاحب وصاحبة السمو الملكي. وتابع “شعرا بالغضب لأن آرتشي وليليبت لن يحصلا على لقب صاحب السمو الملكي. هذا هو الاتفاق يمكن أن يكونا أميراً وأميرة ولكن لا يمكنهما استخدام لقب صاحب السمو الملكي، لأنهما لا يعدان من العائلة الملكية العاملين”.
وقال الخبير الملكي فيل دامبير لصحيفة دايلي ميل البريطانية إن هاري وميجان “يجب أن يكونا راضين” عن “الحل الوسط الكلاسيكي”.
وقال: “رغم أن أطفالهما لا يزالان في مرتبة عالية في تسلسل الخلافة، إلا أنها ليسا من أفراد العائلة الملكية العاملين، لذلك من الصواب ألا يحملا ألقاباً”.
وتابع “عليهما فقط القبول بهذا الحل الوسط، وأن يكونا ممتنين، لأنه لم يحدث لهما الأسوأ لهما ولأبنائهما”.