بقلم الناقد الرياضي – بدر الدين حسن
سقطت رابطة الأندية المصرية في أول اختبار حقيقي لقوتها عندما فشلت حتى الآن في تحديد ملعب النادي المصري في الدوري الممتاز لكرة القدم وهي عندما تعلن ان النادي هو المسئول عن الحصول على الموافقة الأمنية لإقامة مبارياته بالملعب الذي يختارها او يحددها. وانما فى الحقيقة هو تخلي عن اهم دور تقوم به أي رابطة. فماذا يعني كلمة رابطة هي هدفها دعم الأندية. وحماتها. وليس الاستسلام .
وقيام هذه الرابطة بتحديد ملعب برج العرب لإقامة مباريات المصري يعنى انها استسلمت ورفعت يدها عن الحصول عن حق النادي المصري في إقامة مبارياته بالملعب الذي يختاره. والأمر الذي يؤكد انها تقاعست عن الوقوف بجانب عضو رئيسي من أعضائها. وانها ارتضت بالامر الواقع على حساب النادي المصري
وهي رابطة لم تسع للحفاظ على حقوق النادي المصري. واحد أعضاء الرابطة. التي قامت لتخدم أهداف بعض الأندية. ولم نسمع يوما انها قامت بحماية احد أعضائها او الدفاع عن حقوقه
أنني أطالب رئيس هذه الرابطة بتقديم استقالته فورا لفشله في الحصول على حق أحد أعضائه. وهو بدلا من ذلك يطالب الأندية بأن تحصل هي على الموافقات . وهو الرأي الذي كان يردده عامر حسين. ايام كان مسئول عن المسابقات باتخاد الكرة.
واذا كانت الأندية مسئولة عن الحصول على الموافقات الأمنية. إذن ماهو دور الرابطة هل هو السعي فقط للحصول على زيادة لحضور الجماهير الي الملاعب. فقط. أما الحصول على الموافقات الأمنية لإقامة مباريات الأندية. فعليهم هم الحصول عليها بانفسم
وهنا تعلن رابطة الأندية عن فشلها. في حالة ان اطلب هذا من الأندية الذين تمثيلهم. لأن. دور الرابطة اي رابطة. إنها تتصدي نيابة عن الأندية في تمثيلها امام جميع الجهات. لكن ان تطالب الأندية بالحصول على الموافقات الأمنية. فهذا يعتبر تخلي عن القيام بأهم دور للرابط في تمثيل أعضائها أمام الجهات المسئولة.
انني أطالب باستقالة رئيس هذه الرابطة. واطالب النادي المصري بالأانسحاب من عضويتها. وسحب ممثله فيها ردا على تقاعسها وفشلها في حمايته ومحاولة فرض ملعب برج العرب عليه رغم انه لم يحدده رسميا من بين الأندية التي يرغب في اللعب بها اصلا
والله من وراء القصد
بدر الدين حسن
