قال المتحدث باسم الرئاسة يقول إن انعقاد مؤتمر المناخ على أرض مصر يعد تقديرا عالميا لجهود الدولة في خفض الانبعاثات الحرارية، وتتويجا للجهد المبذول في إطار الاستراتيجية الوطنية لتغير المناخ 2050. وأشار راضى إلى أن انعقاد هذا المؤتمر على أرض مصر، الذي يعد الأضخم من نوعه والأكثر أهمية فى العالم، وتقوم بتنظيمه الأمم المتحدة، بلا شك يشير إلى تقدير العالم للدولة المصرية ، ويحمل الكثير من الدلالات الهامة، وكذلك تقديراً لما تقوم به مصر فعليا من اسهامات لخفض الانبعاثات الحرارية وهو ما يعد تتويجاً دولياً لجهود الدولة المبذولة في مسار الطاقة الجديدة والمتجددة في إطار رؤية (مصر-2030) والاستراتيجية الوطنية لتغير للمناخ 2050، والاستراتيجية الوطنية للهيدروجين الأخضر؛ وغيرها وما شملته تلك الاستراتيجيات والجهود من مشروعات توليد الطاقة الخضراء على امتداد رقعة الجمهورية الجغرافية. وأكد السفير بسام راضي المتحدث باسم رئاسة الجمهورية أن أنظار العالم بأسره تتجه إلى مصر بتركيز وباهتمام كبير، حين يفتتح عبدالفتاح السيسى القمة العالمية للمناخ (COP -27) بمدينة شرم الشيخ، خلال الفترة من 7 إلى 18 نوفمبر الجاري، بمشاركة قادة العالم ورؤساء الحكومات ولفيف من الشخصيات الدولية والخبراء، لمناقشة القضية المحورية، وهى تأثير التغير المناخي على العالم، وكيفية التكيف معها وحشد التمويل اللازم للمشروعات الخضراء، للحد من مخاطر تأثير المناخ على اقتصادات العالم وحياة الأجيال الحالية والقادمة من البشر. وأكد راضى، في تصريحات مساء اليوم – أن مصر على أعتاب استضافة حدث تاريخي يشارك به المجتمع الدولى بمكوناته المختلفة، موضحاً أن هناك نشاطا مكثفا ومتنوعا لعبد الفتاح السيسي خلال فترة انعقاد القمة العالمية التي يترقبها المجتمع الدولي بأسره، حيث من المقرر أن يلقى كلمة افتتاحية ترسم ملامح خارطة الطريق نحو مستقبل أفضل لشعوب العالم وللإنسانية جمعاء، خاصة ما يتعلق بسبل وآليات تنفيذ الشعارات والتعهدات السابقة إلى حلول والتزامات حقيقية واقعية وملموسة لخفض نسبة الانبعاثات الحرارية وتضمن العيش بشكل طبيعي وآمن بيئياً وصحياً على كوكب الأرض ولتستمر دورة الحياة فى العطاء والتنمية للبشرية كلها.