المحافظة على الزوجة والبنات واجب يحتمه الشرع والقانون، فمهما كانت الخلافات فلا يصح أن يعرض الزوج زوجته وأولاده للخطر، كما حدث في قضية اليوم.
تقول سيدة: تزوجت منذ 12 عاما وأنجبت بنتين أعمارهم 10 سنوات و7 سنوات، أعيش في مدينة العياط بالجيزة وأهلي في الشرقية، تعرفت علي زوجي في الجامعة، جمعتنا قصة حب كانت تشهد عليها جامعة القاهرة بأكملها، كانت حياتنا مستقرة إلى حد ما أول 5 سنوات، وبعد ذلك زادت المشاكل بعدما اتهم زوجي بالسرقة في عمله وتم فصله من العمل.
وأضافت: منذ زواجي وحماتي تكرهني ودائما تحرض زوجي ضدي، ودائما كانت تقول له هي وش الفقر عليك، واكتشفت أنها كانت رافضة زواجنا، وكانت تريد زواجابنها من بنت اختها.
وتابعت: الفترة الأخيرة زادت حدة المشاكل بيننا، تحملت ظروفه المادية الصعبة ومعاملته السيئة لي من أجل البنات، ولكنه لم يقدر كل ذلك وكانت معاملته تزداد سوءا بتحريض من والدته، فقد كان دائم التعدي علي بالضرب لأتفه الأسباب.
وواصلت حديثها قائلة: ومع بداية العام الدراسي الجديدة، نزلت من الشقة بالبنات كي اخيط لهم أحذية المدرسة، وعندما عدت وجدت زوجي وعمه وابن عمه غيروا كالون الشقة، ومنعوني من الدخول، ووقفوا في البلكونة وانا في الشارع لا أدري أين أذهب لا املك موبيل ولا أموال للذهاب لأهلي، أولادي في يدي وأسير في الشارع ليلا ابكي لا ادري ماذا افعل.
وتابعت: استمريت لمدة ساعتين ابحث عن شقة إيجار، وبفضل الله وجدت وكتبت عقدها وأخذت المفتاح، وخلعت عبايتي وفرشتها لأولادي كي ينامون عليها، وفي الصباح الباكر ذهبت للبحث عن فرصة عمل، وكرمني ربي واستطعت أن أفرش الشقة بالأشياء الضرورية.
وأضافت: وبعد مرور ما يقرب من عام، قررت الذهاب لمحكمة الأسرة للبحث عن حقي وحق أبنائي، في رفع دعوى طلاق ونفقة وقائمة منقولات، ولن أتخلى عن حقي وحق أبنائي.