التقى الرئيس عبد الفتاح السيسى، الأربعاء، مع أعضاء تجمع أصدقاء مصر فى الكونجرس الأمريكى من الحزبين الجمهوري والديمقراطى.
صرح بذلك السفير بسام راضى المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية
وصرح السفير بسام راضى المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، بأن الرئيس أكد خلال اللقاء على استراتيجية العلاقات الممتدة منذ عقود بين مصر والولايات المتحدة، وحرص مصر على تعزيز تلك العلاقات بكل جوانبها، وذلك فى إطار من الاحترام المتبادل والمصلحة المشتركة، لاسيما فى ظل الواقع الإقليمى المضطرب فى المنطقة وما يفرزه من تحديات متصاعدة، وعلى رأسها عدم الاستقرار وخطر الإرهاب الآخذ فى التنامى والذى طالت تداعياته العديد من الدول، فضلا عن التداعيات السلبية على الاقتصاد وأمن الطاقة والغذاء التى سببتها العديد من الأزمات العالمية المتلاحقة وعلى رأسها جائحة كورونا والأزمة الروسية الأوكرانية، وهو ما يستدعى التكاتف لمواجهة تلك التداعيات.
ومن جانبهم؛ ثمن أعضاء تجمع أصدقاء مصر بالكونجرس الأمريكى عمق التعاون المشترك بين البلدين الصديقين، مؤكدين الأهمية الكبيرة التى توليها الولايات المتحدة للعلاقات مع مصر، أخذا فى الاعتبار أن مصر تعد ركيزة الأمن والاستقرار فى الشرق الأوسط والعالم العربى، فضلا عن كونها شريكا محوريا للولايات المتحدة فى المنطقة، مع الإعراب عن التقدير البالغ لدور مصر الناجح والفاعل تحت قيادة الرئيس فى مكافحة الإرهاب والفكر المتطرف وإصلاح الخطاب الدينى وإرساء المفاهيم والقيم النبيلة من حرية الاعتقاد والتسامح وقبول الآخر، مؤكدين أن الولايات المتحدة الأمريكية لن تنسى فضل مصر فى فتح باب السلام ونشر ثقافة التعايش المشترك فى منطقة الشرق الـوسط.
وأضاف المتحدث الرسمى أن اللقاء شهد تناول سبل تعزيز العلاقات الثنائية فى عدد من المجالات، كما تم التطرق إلى التطورات الراهنة على الساحتين الإقليمية والدولية، خاصة ما يتعلق بمستجدات القضية الفلسطينية، حيث أشاد أعضاء الكونجرس بالجهود المصرية الداعمة لعملية السلام، فى حين أكد الرئيس موقف مصر الثابت فى هذا الخصوص بالتوصل إلى حل عادل وشامل يضمن حقوق الشعب الفلسطينى وفق المرجعيات الدولية، الأمر الذى يفتح آفاقا للتعايش السلمى والتعاون بين جميع شعوب المنطقة.