أعلنت شرطة الاحتلال الإسرائيلية أن ضابطين أصيبا في عملية دهـس وإطلاق نار بكفر قاسم، فجر اليوم الجمعة.
وأعلنت شرطة الاحتلال الإسرائيلية صباح اليوم الجمعة، عن استشهاد الشاب نعيم محمود بدير من كفر قاسم.
وذكر المتحدث الرسمي باسم شرطة الاحتلال الإسرائيلية أن قائد لواء الوسط – المشرف آفي بيتون “يجري تقييما خاصا للوضع في ساحة الهيئة العامة للإسكان في كفر قاسم بالتعاون مع قيادة منطقة شارون، كما تم إرسال قوات خاصة إلى كفر قاسم، وتعزيزات أمنية”.
وقال أنه “تم إجلاء ضابطي الشرطة إلى المركز الطبي، وتم تحييد سائق السيارة”، مشيرة إلى أن “الحادث يبدو أنه إرهابي وتم التخطيط له قبل عدة أيام. وقام بالهجوم مهاجم واحد على الأقل، ولم يتضح ما إذا كان السائق قد تصرف بمفرده أم أن هناك مشتبه بهم آخرين”.
وذكرت أن ما جرى في كفر قاسم ليلا هجوم متعمد على خلفية قومية خطط له مسبقا وعثر على أسلحة وذخيرة في مكان لمنفذ العملية وهناك من ساعده بإطلاق نار وإلقاء زجاجات حارقة قبل دهسه شرطيين أصيبا بجروح متوسطة.
ونوهت عائلة الشهيد نعيم بدير، أنّ الشرطة الإسرائيلية قتلت ابننا بدم بارد، والحديث لا يدور عن عملية، ورواية الشرطة كاذبة”.
وذكر المتحدث الرسمي باسم الشرطة الإسرائيلية أن قائد لواء الوسط – المشرف آفي بيتون حاليا يجري تقييما خاصا للوضع في ساحة الهيئة العامة للإسكان في كفر قاسم بالتعاون مع قيادة منطقة شارون”.
واضاف ” ارسلت الشرطة قوات خاصة إلى كفر قاسم، وتعزيزات أمنية ونشر عناصره في كفر قاسم وحولها إلى ثكنة عسكرية بعد الاشتباه في عملية، حيث تم إطلاق النار على ضابطين من الشرطة ودهسهما.”
وقال أنه تم إجلاء ضباط الشرطة إلى المركز الطبي، حيث تم تحييد سائق السيارة”، وأن عمليات البحث جارية عن مشتبه بهم إضافيين”.