اعتبرت وزارة الخارجية الأمريكية، اليوم الأحد، أن الانتخابات النيابية التونسية التى جرت أمس السبت، خطوة أولية أساسية نحو الديمقراطية.
وجاء فى بيان للمتحدث باسم الخارجية الأمريكية نيد برايس أن “الانتخابات البرلمانية التى جرت فى تونس فى 17 ديسمبر تمثل خطوة أولية أساسية نحو استعادة المسار الديمقراطى للبلاد؛ ومع ذلك، فإن الإقبال المنخفض للناخبين يعزز الحاجة إلى زيادة توسيع المشاركة السياسية خلال الأشهر المقبلة”، وفقا للموقع الرسمى للخارجية الأمريكية.
وتابع البيان أنه “مع استمرار العملية الانتخابية حتى عام 2023، نعيد التأكيد على أهمية تبنى إصلاحات شاملة وشفافة، بما فى ذلك تمكين هيئة تشريعية منتخبة، وإنشاء المحكمة الدستورية”.
وأكد البيان أن الولايات المتحدة لا تزال ملتزمة بالشراكة طويلة الأمد مع تونس، وأنها ستواصل دعم تطلعات الشعب التونسى إلى حكومة ديمقراطية خاضعة للمساءلة تحمى حرية التعبير والمعارضة وتدعم المجتمع المدنى.
وحث البيان الحكومة التونسية على اتخاذ الخطوات اللازمة لمعالجة الأزمة الاقتصادية الحالية وتحقيق الاستقرار والازدهار على المدى الطويل لجميع التونسيين.
