شهدت منطقة منشاة القناطر بالجيزة واقعة ماساوية عندما لقي طفل يبلغ من العمر 3 سنوات مصرعه على يد شقيقه الأكبر 5 سنوات بسبب اللعب.
تعود تفاصيل الواقعة حينما تلقى مركز شرطة منشأة القناطر، بلاغًا يُفيد بوصول جثة «ي.أ» يبلغ من العمر 3 سنوات إلى أحد المستشفيات وبه إصابات خنق حول منطقة الرقبة وآثار «عض» بالذراعين.
وبمقابلة جده البالغ من العمر 51 عاماً ويعمل فلاحاً، وبسؤاله قرر أن الطفل المتوفى وشقيقه يسكنان معه وهو من يرعاهما بسبب خلافات سابقة بين والدي الطفلين، وهما نجله وزوجته، وأضاف الجد أنه كان خارج المنزل وعندما وصل أخبره شقيق الطفل الأكبر صاحب الـ 5 سنوات، أن شقيقه الأصغر مستغرق في النوم وفي حالة تبول لا إرادي، وعندما توجه الجد إلى الغرفة تفاجأ بإصابات في الطفل وعدم استجابته له.
وعلى الفور نقل الجد الطفل إلى المستشفى، وهناك تبين وفاة الطفل، وأضاف الجد أن الطفلين مفرطا الحركة ودائما اللهو العنيف، وكان آخرها من يومين عندما تعدى الطفل الأصغر على الأكبر بعصا على وجهه وإصابته بكدمة أسفل العين، وأنه نهرهما في وقتها وفصل بينهما وحذرهما من تكرار مثل تلك الأفعال مجددا، وبمناقشة الطفل الأكبر شقيق المتوفى في حضور جده، أكد أنه أثناء نوم شقيقه اعتلى ظهره وقام بعقر ذراعيه، ثم استخدم حافة التيشرت وجذبه منها ضغطاً على عنقه، وظن أنه نائم ولا يريد اللعب معه، وتم تحرير المحضر الأزم بالواقعة.