قال الكاتب الصحفى محمد شبارو، إن بريطانيا تعيش مشكلات داخلية لكن لها ثوابت فى السياسة الإقليمية والدولية، وهى جزء قوى فى حلف شمال الأطلسى “الناتو”.
وأضاف “شبارو” خلال مداخلة ببرنامج “10 داونينج ستريت” الذى تقدمه الإعلامية جومانة هاشم على شاشة “القاهرة الإخبارية”، أن بريطانيا لم تتخلى عن مهامها، وهى ثالث أهم شريكة لـ الناتو بالإضافة إلى الأمريكيين والفرنسيين.
وتابع الكاتب الصحفى: “رأينا كيف تصرفت ونقلت الأسلحة بالتنسيق مع الحلفاء والشركاء الأوروبيين الأمريكيين إلى أوكرانيا، وكانت سباقة فى ذلك، وكأنها تقول إنها خرجت من الوحدة الاقتصادية الأوروبية، ولكنها لن تخرج من قلب أوروبا وهى موجودة وتتفاعل مع قضايا أوروبا”.
واستطرد: “هناك ضعف وتوتر أوروبى يلحق بالمنظومة الأوروبية كاملة، لكن ما زالت هذه المنظومة ركيزة من ركائز الأمن والاستقرار العالمى، وما أرسى بعد الحرب العالمية الثانية من استقرار، فالاتحاد الأوربى مشروع أوروبى وليس أمريكى له أبعاد سياسية وأيديولوجية تشترك فيها مع دول العالم الحر، وتبقى أوروبا ركيزة لما يسمى بالحريات وسيادة القانون المحلى والدولى وأيضا الوحدة الاقتصادية التى نمت فى ظل التجمع الدولى الأوروبى وهى معادلة لا يمكن تخطيها فى أى إجراء”.
