«بيحرّض الفنانات على ارتداء الحجاب»، جملة وحيدة جعلت الإعلامي الراحل مفيد فوزي، في مرمى الاتهامات، وذلك بعد هجوم المحاور الكبير على الشيخ الجليل محمد متولي الشعراوي في إحدى البرامج.
الإعلامي الراحل مفيد فوزي، كان من القامات الصحفية والإعلامية الكبيرة، إلا أن البعض وصف هذا التصريح بأنه في غير محله.
هجوم مفيد فوزي على الشيخ الشعراوي
مفيد فوزي، كشف في وقت سابق، خلال استضافته في برنامج “نظرة” الذي يقدمه الإعلامي حمدي رزق عبر فضائية صدى البلد، أن الشيخ الشعراوي، مهد الطريق أمام الفكر المتطرف لكي يظهر ويتفشى في المجتمع المصري، على حد وصفه.
وأكد فوزي، أن الشيخ الشعراوي كان سببا في ارتداء بعض الفنانات للحجاب، هو ما أسماه الإعلامي الكبير “تحريض”.
ما علاقة مفيد فوزي بالشيخ الشعراوي ؟
الإعلامي مفيد فوزي، كشف أن علاقته بالشيخ الشعراوي، كانت وثيقة، مشيرا إلى أنه كان يراه إماما ومفسرا للقرآن وله مكانته في المجتمع المصري، حتى روى مفيد فوزي موقفا أغضب الشيخ الشعراوي منه، رغم علاقتهما الطيبة.
وأشار فوزي إلى أنه أجرى مع الإمام الراحل حوارًا، معترفًا بأنه أخطأ في التعامل معه بعد انتهاء عمله: “أنا أعترف إن أنا وراء شهوة صحفية صغيرة أخطأت في شيء”، فبعد أن أنهى “فوزي” حينها الحوار مع “الشعراوي” قال الإمام الراحل له: “أستاذ مفيد أنا عاوز أهديك الدرة دي، الدرة دي أمريكاني الكوز بدولار، فإنت لما تاكلها هتنبسط جدًا”.
وتابع فوزي، أنه بالفعل أكل الذرة وأعجبه، وأكمل: “فكري الصحفي في تلك الفترة خلتني أحط البرواز درة بدولار، وأغضبه هذا بشدة”، وبعدها رد “الشعراوي” على الأمر: “الحكاية دي دخيلة علينا”.
وأكد فوزي، أن السبب الذي أغضب الشيخ الشعراوي، عندما تناول مقال صحفي تحت عنوان “ذرة بدولار”، وهو ما سبب غضبا شديدا للشيخ الشعراوي.
اتهام الشيخ الشعراوي بـ«التطرف»
أكد الراحل مفيد فوزي، في وقت سابق، أن الشيخ الشعراوي، يعتبر أرضا خصبة للتطرف الذي حدث في مصر آنذاك، وأنه كان سببا رئيسيا وراء حجاب الفنانات في تلك الفترة، مشيرا إلى أن هذا الأمر هو مسألة شخصية تخص كلا منهن فقط.